واصل الاحتلال الصهيوني حملته العنصرية والعدوانية ضد الشعب الفلسطيني، كما استمر في اغتيال وقتل المدنيين الفلسطينيين دون رادع. فقد استشهد الجمعة 13/12/2002م الشاب طارق محمود عبد ربه (32) عاما من أعضاء حركة حماس، وسكان مخيم نور شمس للاجئين شرق مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية. وأكد شهود عيان أن جنودا من جيش الاحتلال حاصروا المنزل الذي كان يتواجد فيه عبد ربه، وقاموا باعتقاله وضربه، ثم أطلقوا عليه النار مما أدى إلى استشهاده. وتعتبر هذه ثاني حالة إعدام في يوم واحد ينفذها جيش الاحتلال ضد نشطاء من حركة حماس، بعد أن تم في بيت لحم إعدام الشاب جاد الله موسى شوكة (32) عاما بعد اعتقاله من أحد المنازل. من جهة حاصر العشرات من جنود الاحتلال السبت جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، وأجبروا الطلبة والموظفين على الخروج منها بالقوة. وأفاد عدد من العاملين في الجامعة أن الجنود أمروا كافة المتواجدين في الجامعة على إخلائها، ثم قاموا بعمليات عبث وتفتيش في محتوياتها ومصادرة عدد من الملفات. وكانت قوات الاحتلال قد داهمت عددا من الجامعات الفلسطينية واعتقلت عددا من طلبتها خلال الشهور الماضية. وفي مدينة الخليل، هدمت قوات الاحتلال تسعة منازل لإقامة شارع استيطاني في قلب المدينة، وثلاثة منازل لعدد من الفلسطينيين المتهمين بمقاومة الاحتلال. فلسطين – عوض الرجوب