وهب الأمير سلطان بن عبد العزيز، وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الوزراء وقائد الطيران للمملكة السعودية، يوم الاثنين 14 يونيو 2004 مبلغ مليون ومائتي ألف درهم (120 مليون سنتيم) للمركز المحمدي لتصفية الدم بقلعة السراغنة، الذي يقدم خدمات لصالح مرضى القصور الكلوي بالإقليم والأقاليم المجاورة، وجاءت هذه الهبة بعدما شاهد سمو الأمير ربورطاجا بثته القناة الثانية يوم الاثنين 07 يونيو 2004 حول هذا المركز والمشاكل التي يعاني منها، فأرسل شيكا يحمل المبلغ المذكور آنفا إلى رئيس المركز بواسطة الكولونيل علي الدحيمي، ملحق عسكري بالسفارة السعودية، وتم استقبال هذا الأخير من لدن عامل إقليمقلعة السراغنة السيد محمد الأمين المرابط الترغبي، الذي أقام على شرفه حفل غذاء. وفي مساء يوم الإثنين 7 يونيو 2004 على الساعة الرابعة مساء تمت زيارة المركز حيث عاين المسؤول العسكري بالسفارة السعودية تجهيزات المركز واحتياجاته. وفي ختام الزيارة سلم الشيك إلى رئيس المركز محمد العربي بنشليخة بحضور عامل الإقليم والكاتب العام للعمالة ومندوب وزارة الصحة العمومية وبعض وسائل الإعلام السمعية والمكتوبة، وعلمت التجديد من مصدر مطلع أن الأمير سلطان بن عبد العزيز وعد بمضاعفة المبلغ السابق خلال السنة المقبلة والاستمرار في دعم المركز. وللتذكير فإن المركزي المحمدي لتصفية الدم تأسس يوم الثلاثاء 24 غشت 1999 ويهدف إلى الإشراف وتسيير مركز تصفية الدم لفائدة المعوزين والفقراء وذوي الحاجة في حدود الإمكان ومراقبة استعمال المساعدات وكيفية صرف الدعم والحفاظ على موجودات الجمعية وتنميتها وربط الاتصال مع مختلف الجهات من مصالح إدارية ومؤسسات عمومية وجمعيات محلية ودولية ذات أهداف مماثلة. ويحتوي المركز على قاعة للتصفية مزودة بأحدث آلات التصفية وعددها تسعة مع أسرة ومستلزماتها، وهو ما يجعله يستقبل 16 مريضا، وبالتالي فإنه سيحتاج إلى 11 آلة تصفية على الأقل. كما يتوفر المركز على قاعة لمعالجة المياه، وهي تتوفر على أحدث آلات معالجة المياه التي تستعمل أثناء تصفية الدم، ويرجع الفضل في وجود هذا المركز وجميع محتوياته بعد الله تعالى إلى أحد المحسنين بإقليم السراغنة. بلعيد أعلولال