من بين المشاكل التي يعاني منها مرضى القصور الكلوي بمدينة برشيد، هو بعد مراكز تصفية الدم من جهة والصعوبة في وجود مكان في المراكز من جهة أخرى سواء بسطات أو البيضاء... مما حذا بمجموعة من ذوي الأريحية أن يدخلوا غمار هذا المجال ويؤسسوا جمعية أطلق عليها إسم جمعية الأمل لمرضى القصور الكلوي المزمن ببرشيد ويتكون المكتب من الأعضاء الآتية اسماؤهم: الرئيس: الدكتور أحمد خلفي نائبه 1 الدكتور عبد العالي العثماني نائبه 2، الدكتور محمد زهير نائبه 3، الدكتور مصطفى الواهلية الكاتب العام، فتح الله المداني، نائبه 1، حميد زاتني نائبه 2، الأستاذ مفتاح رضوان محام الأمين، ح محمد بن الشايب نائبه 1، ج عبد الرحيم كاميلي نائبه 2 محمد الخال نائبه 3، عزيز عزمي دكتور المستشاران، الأستاذ محمد انتك محام محمد البكري. وقد أخذت الجمعية على عاتقها بناء مركز تصفية الدم حيث سلمت لهم وزارة الصحة قطعة أرضية وتكلف أحد المحسنين ببنائها وقد وصلت نسبة الأشغال 80% بقيمة 2 مليون درهم (200 مليون سنتيم) وساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ مليون درهم للتجهيز الذي تبلغ تكلفته 2 مليون درهم وحسب أعضاء الجمعية فإن ما تبقى من غلاف التجهيز يوجد منه الآن مبلغ 80 مليون سنتيم، ومن المنتظر أن يكون المركز جاهزاً خلال الأشهر القادمة. يتكون المشروع من: قاعة الاستقبال وقاعة الفحص وقاعة الانتظار وقاعة لمعالجة المياه وقاعتين كبيرتين لتصفية الدم وستة محركات لتوليد الكهرباء وقاعة الاستراحة والمرافق الصحية ومكاتب خاصة بالحارس العام للمركز والممرضين ومكتب الجمعية، أما الأطر الطبية فالمركز سيشرف عليه طبيب اختصاصي في أمراض الكلي وممرضين مختصين جزء منها ستساهم به وزارة الصحة العمومية علما أن تكلفة التصفية عالية فإن التصفية ستكون بثمن رمزي لا يتعدى 300 درهم عوض 1000 درهم. وستنطلق العملية بخمسة كلي لتصفية الدم وسيزداد عددها إلى ما يفوق العشرين نظراً لشساعة المركز الذي يعد من أكبر المراكز الوطنية التي تشرف عليه مجموعة من المجتمع المدني حيث يتوفر على عشرين سريراً. سعيد العثماني