أكد رئيس جهة درعة تافيلالت الحبيب الشوباني يوم السبت 26 مارس 2016، أنه لا يمكن ربح رهان التنمية دون شراكة وثيقة ومحكمة مع اهل الخبرة والعلم والاختصاص ، داعيا الى استثمار ما تزخر به جهة درعة-تافيلالت من ثروات طبيعية ومؤهلات تاريخية وموروث ثقافي خدمة للتنمية المستدامة. وشدد الشوباني خلال افتتاح أشغال منتدى درعة -تافيلالت للخبراء والباحثين على الاهمية التي يكتسيها جعل البحث العلمي في صلب صنع القرارات المرتبطة بتنمية هذه الجهة الترابية الجديدة، معتبرا ان هذا اللقاء يشكل لحظة تأسيسية في تاريخ هذه الجهة . وابرز الشوباني أهمية وضع خطة تنمية تشرك كافة المتدخلين من قطاعات حكومية وفعاليات اقتصادية ومجتمعية وثقافية ومنتخبين تكون كفيلة بتحقيق الاهداف ورفع الرهانات والتحديات في هذا الإطار، مضيفا ان مجلس الجهة يتطلع الى التعاون مع كل الشركاء من اجل احداث مركز دراسات لإنتاج تقارير ودراسات وبحوث ومؤشرات التنمية بالجهة. ويعرف منتدى درعة -تافيلالت للخبراء والباحثين مشاركة نحو 800 خبير وباحث ومسؤولين حكوميين ورؤساء جامعات وبرلمانيين ورؤساء مجالس اقليمية ورؤساء غرف مهنية و رؤساء مصالح خارجية.