قال رئيس جهة درعة تافيلالت الحبيب الشوباني في تصريح مقتضب " للجريدة " ان دورة مارس العادية لجهة درعة تافيلالت كانت مناسبة لتصميم ميزانية تستجيب لمتطلبات الجهة وانطلاقة تاسيسية لمجهود التنمية الجهوية ، مضيفا ان المجال القروي للجهة كبير وشاسع وكان الاشتغال والجهد منصب على فك العزلة على العالم القروي عبر التزود بالكهرباء والماء الصالح للشرب وخصص له غلاف مالي قدره 13مليار سنتيم، وكذافك العزلة الجوية عبر اتفاقية ربط مطارات الجهة ورزازات وزاكورة والرشيدية بمطار مراكش كخزان كبير للسياحة. وأشار الشوباني الى الحدث الكبير التي ستستقبله الجهة يومي 26 و 27 مارس بمدين أرفود،والذي يتعلق بإشغال تأسيس منتدى الباحثين والخبراء،الذين ينحدرون من جهة درعة تافيلالت، والذي خصص له غلاف مالي قدره "مليار سنتيم " لدعم البحث العلمي او وتطوير الاستشارة العملية في مجال الشركات الإجتماعية ، ويهدف المنتدى إلى ضرورة تجميع وتنظيم واستثمار مختلف الكفاءات من أبناء وبنات الجهة في صياغة مشاريع تنموية متقدمة. كما أوضح الحبيب الشوباني أن فئة الشباب ستأخد حقها من التنميةباعتبارها رافعة اساسية في كل عملية تنموية وحيث خصصت سبعة ملايين درهم لاتفاقية شراكة لدعم الفرق المحلية في المنافسات الوطنية علاوة على دعم التشغيل والتكوين، بالاضافةالى خلق مجموعة مدارس للتكوين لدعم التربية والتكوين بالجهة وتشغيل مئات الشباب حاملي الشهادات. من جانبه اعتبرمولاي عبد الرحمان الدريسي عضو بالجهة ورئيس بلدية ورزازات في تصريح " للجريدة"،ان جهة درعة تافيلالت جهة جديدة ترابيا وهذا ما يجعل البدايات الاولى للعمل تكون متعثرة في بعض الاحيان وهو ما ينعكس بشكل او باخر على سير العمل بشكل طبيعي بالنسبة لمجلس الجهة. وقال مولاي عبد الرحمان الدريسي ان الملاحظات والتعديلات في مشروع الميزانية التي تم التطرق اليها خلال افتتاح دورة شهر مارس ذات طبيعة تنظيمية ولا تؤثر على السير العادي للدورة بل تغنيها وتعززها . وأشار الى ان التعديلات التي تم اقتراحها في اخر لحظة انعكس على ما كان تم الاتفاق عليه مسبقا وهو ما اثر على عدد من المشاريع التي تم تأجيلها الى حين ادراجها خلال الميزانية المقبلة. وأضاف مولاي عبد الرحمان الدريسي ان طريقة تقسيم ميزانية المجلس الجهوي كانت تهم كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والرياضية والثقافية،مشيرا الى ان المشكل المطروح الان هو ان المراسيم لم تنزل الى حيز الوجود اضافة الى مسالة تسليم السلط بين الجهات. كما ان المشاريع المبرمجة في الجهتين السابقتين مكناس تافيلالت وسوس ماسة درعة يقول السيد عبد الرحمان الدريسي ينعكس على تنمية هذه الجهة الجديدة، معربا عن الامل في تجاوز الاكراهات والتحديات من اجل تحقيق انتظارات الساكنة المحلية، ودعا الى تظافر جهود كافة المتدخلين سلطات ومجتمع مدني ومنتخبين لجعل الجهة وجهة الاستثمارات. وقال ان الجهة لم تشهد مشاريع وبرامج تنموية كبرى وخاصة في مجالي الطرق والفلاحة واكد على الاهمية التي يكتسيها ترافع المجلس الجهوي والبرلمانيين والمنتخبين بالجهة من اجل بلورة تصور موحد وتشاركي.