شرع المشاركون في المنتدى العلمي لأطر وخبرات جهة درعة تافيلالت في التوافد بكثافة على مدينة أرفود (إقليمالرشيدية)، التي ستحتضن المنتدى، الذي سيتوج بتأسيس "مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين". وأوضح بلاغ صحفي صادر عن رئيس اللجنة التحضيرية، عميد الكلية متعددة التخصصات بالرشيدية، لحو ماجيدي، أن هذا "الحدث العلمي الكبير يجمع مئات الخبراء والباحثين ينحدرون من جهة درعة تافيلالت أو يشتغلون بها أو أصدقاء لها، من بينهم أزيد من 100 مشارك من 30 دولة". أضاف البلاغ أن "نحو 800 خبير وباحث يُشاركون في هذا المنتدى العلمي،" زيادة على حضور عدد من الوزراء ورؤساء جامعات وأعضاء مجلس جهة درعة تافيلالت، وبرلمانيي الجهة ورؤساء المجالس الإقليمية ورؤساء الغرف المهنية الى جانب رؤساء المصالح الخارجية. ويضم برنامج اليوم الأول من المنتدى مجموعة من المحاضرات تهم وضعية التعليم العالي والبحث العلمي بجهة درعة تافيلالت، والخبرة والبحث العلمي كدعامة للتنمية المستدامة، والعلوم الاجتماعية ودورها في التنمية المجالية، وتطور الطاقات المتجددة، واستراتيجيات التشخيص المجالي. وسيعرف المنتدى، يضيف البلاغ ذاته، تنظيم ست ورشات عمل، تناقش مواضيع تتعلق بإعداد التراب والخبرة في خدمة اقتصاد الجهة، والتعليم العالي والبحث العلمي كقاعدة لتنمية الجهة ومساهمة موارد الجهة في التنمية السوسيو-ثقافية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية في خدمة تنمية الجهة، وواقع وآفاق التنمية البشرية بالجهة، والمنظومة القانونية ومتطلبات التنمية بالجهة. وتهدف "مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين"، حسب ما نصت عليه وثيقة الارضية التأسيسي، إلى "تنظيم الكفاءات والخبرات العلمية المنحدرة من الجهة أو المرتبطة بها مهنيا أو اجتماعيا أو الصديقة لها"، "واستثمار وتثمين الروابط بينها لتنمية الجهة"، وكذا "المساهمة في بلورة وتطوير النموذج التنموي للجهة"، مع "المشاركة في تتبع وتفعيل وتقييم البرامج التنموية الجهوية ومشروع الجهوية المتقدمة والسياسات العمومية المتعلقة به".