ينتظر أن يتوقف جناح الكلية الاصطناعية بمستشفى ابن سينا بالرباط يوم غد الأربعاء حسب ما صرح به ل التجديد رئيس الجمعية المغربية لذوي القصور الكلوي السيد عبد الإله القباج، وبهذا تطفو على السطح مرة أخرى معاناة مرضى القصور الكلوي بسبب نقصان المواد المرافقة للمعدات الطبية الخاصة بهؤلاء المرضى، وخاصة مواد bicare Acide. وأفادنا عبد الإله القباج يوم أمس بأن المواد المتبقية في الجناج تكفي فقط ليومي الإثنين والثلاثاء وبالتالي سيتوقف الجناح يوم غد الأربعاء. ويثير رئيس الجمعية المذكور مشكلا آخر يتخبط فيه مرضى القصور الكلوي هوأن المسؤولين في الوزارة الوصية يقولون إن جناح الكلية الاصطناعية تابع للمركز الاستشفائي الجامعي بالرباط وبالتالي فإدارته هي التي يتحمل مسؤولية أوضاعه، في حين يلقي مسؤولو المركز الاستشفائي اللائمة على وزارة الصحة ليبقى المرضى ضحية هذه التنصلات من الجانبين. ويستنكر عبد الإله القباج هذا الوضع خصوصا وأن مدير المركز الاستشفائي ووزير الصحة هما طبيبان يعرفان مصير المريض في غياب المعدات العلاجية. للإشارة فإن مرضى القصور الكلوي سبق لهم تنظيم وقفة احتجاجية في 17 ماي 2004 أمام الجناح المذكور بمستشفى ابن سينا وأخرى في 31 ماي 2004 أمام مقر وزارة الصحة يخطرون فيها المسؤولين بالوضع المأساوي الذي يعيشونه، كما أن رئيس الجمعية راسل وزير الصحة يخبره بأن الجمعية لا تستطيع تحمل مسؤولية توفير هذه المواد انطلاقا من شهر ماي .2004 ولم يأل رئيس الجمعية جهدا في مراسلة مدير المستشفى الجامعي ابن سينا، كما راسل الفرق البرلمانية لكي يتحمل الجميع مسؤوليته أمام وضع هذه الفئة من المرضى. حبيبة أوغان