علقت نزهة الوافي البرلمانية من فريق العدالة والتنمية والخبيرة في شؤون الهجرة بالاتحاد الأوروبي على قرار تجميد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ب "ضربة معلم و الموقف الجريئ وموفق للدولة المغربية براغماتيا ينسجم مع الموقع الاستراتيجي للمغرب". وأكدت الوافي في تدوينة على صفحتها بالفايسبوك يوم الخميس 25 فبراير 2016 أن هذا الوقف سيكون درسا لهذه المؤسسة القضائية ولغيرها لكي تندم على حشر قضاتها في ملف يتداول حول حله بمجلس الأمن ، مضيفة ، لم يكن لمحكمة العدل الأوروبية التورط في ملف اتفاقية التعاون الفلاحي بين الشريكين والبث فيه بل كان عليها أن تبث بعدم الاختصاص طالما أن النزاع حول الصحراء بالأمم المتحدة. واعتبرت الوافي تقييم معادلة رابح خاسر كبراديغم أساسي في العلاقات الثنائية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، تقول أن هذا الأخير أكبر الخاسر، وليس من مصلحته اللعب بالنار في قضية المغرب الأولى. وأوضحت نزهة الوافي أن المغرب الوحيد الذي استطاع أن يضمن الأمن بالفضاء الاورمتوسطي أمام السقوط المتتالي للدولة بالفضاء المغاربي والتوثر المتعدد البؤر بإفريقيا، معتبرة المغرب هو أهم محاور للاتحاد الأوروبي في محاربة الإرهاب والتعاون في محاربة مافيا الاتجار بالبشر والمخدرات في الوقت الذي لازال الاتحاد متأزم ولم يستطع الخروج من أزمة الهجرة واللجوء متسائلة " هل يستطيع الاستغناء عن المغرب خاصة وأن المغرب نجح في تنويع شركائه وهو المستفيد من بعض الأزمات الدولية وبالتالي فالأسواق الصينية والروسية مفتوحة دون شروط ؟"وجزمت القيادية السياسية أن قرار المحكمة الأوربية كان سياسيا وورطت في ملف لا يقبل المغرب تجاوزه فيه وبالتالي فالقرار سياسيا .