حل المغرب في الرتبة الأولى مغاربيا والرتبة ال35 على الصعيد العالمي ضمن 60 دولة شملهم تقرير خاص ب "أفضل البلدان"، الصادر عن مجلة "يو اس نيوز" الأمريكية بشراكة مع مدرسة "وارتون" التابعة لجامعة بنسلفانيا. التقرير الذي ستقدم نتائجه خلال أشغال منتدى "دافوس"، أفاد أن المغرب حل في الرتبة ال12 ضمن مؤشر "القدرة على رفع التحديات الاقتصادية"، والرتبة ال17 ضمن مؤشر "غنى الموروث"، ثم الرتبة ال23 في مؤشر "الوجهة الأكثر إقبالا لهواة ومحبي المغامرة". وأشار التقرير، الذي اعتمد في دراسته على 9 مؤشرات تمثلت في "المغامرة، وإمكانية قضاء السياح لأوقاتهم في جو من البهجة والسرور، والمواطنة، والتأثير الثقافي للبلد في الخارج، وروح المقاولة، والتراث، والقدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، والانفتاح على الاقتصاد والتجارة، وتأثير وصورة الدولة، وجودة الحياة التي يوفرها البلد لمواطنيه"، إلى أن المغرب تذيل مؤشر المواطنة وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين والحرية الدينية، مردفا أنه حل في الرتبة ال23 مسبوقا بدول عربية وأجنبية عدة. وأضاف التقرير أن المغرب يزخر بتنوع الطبيعية، حيث يوجد فيه مناطق جبلية، وصحراء والبحر، وكذا يضم مدن ومباني عريقة وغنية من الناحية التاريخية، ضاربا المثل بمدينة فاس التي قال عنها إنها المدينة الوحيدة الكاملة منذ القرون الوسطى، وذكر التقرير أيضا مدينة الدارالبيضاء التي "يمتزج فيها المعمار الفرنسي والمغربي ليعطي تصاميم فريدة من نوعها"، يضيف التقرير.