احتل المغرب المرتبة ال35 عالميا والأولى مغاربيا في تقرير « أفضل البلدان »، الذي أصدرته مجلة » usnews » الأمريكية بشراكة مع مدرسة « وارتون » التابعة لجامعة « بنسلفانيا »، والذي ستقدم نتائجه خلال أشغال منتدى « دافوس » الذي انطلقت أشغاله اليوم الأربعاء بسويسرا. ووضع التقرير، الذي شمل 60 بلدا عبر العالم، المغرب في المرتبة ال12 في مؤشر » القدرة على رفع التحديات الاقتصادية »، وال17 في مؤشر « غنى الموروث »، و المرتبة ال23 في مؤشر » الوجهة الأكثر إقبالا لهواة ومحبي المغامرة ». وسجل المغرب مزيدا من لتأخر في مؤشر « المواطنة وحقوق الإنسان، والمناصفة بين الجنسين والحرية الدينية »، حيث احتل المغرب في هذه المجالات المرتبة ال23، و المركز ال52 في مؤشر « تأثير المغرب في العالم »، الذي هيمنت عليه دول الولاياتالمتحدةالأمريكية، ألمانيا، روسيا، الصين، وبريطانيا، بالنظر لمكانتها المتميزة في العلاقات الدولية. وبالموازاة مع هذا التصنيف أصدرت المجلة الأمريكية تصنيفات ثانوية تعنى بأداء الدول في عدد من المجالات الحيوية. وفي هذا الصدد، بوأ التقرير المغرب المرتبة ال27 عالميا في مؤشر « متابعة الطلاب المغاربة للدراسة في الخارج »، والمرتبة ال33 في مؤشر « السفر وحيدا »، والمركز ال35 في مؤشر « إنشاء المقاولة »، و المرتبة ال45 في مؤشر « التقاعد المريح ». أما أسوا تصنيف حصل عليه المغرب فهو المتصل ب »حقوق النساء، والبيئة الصحية للسكان »، الذي احتلت فيه المملكة على التوالي المرتبتين ال51 و ال53. واحتلت ألمانيا المرتبة الأولى عالميا بالنظر إلى قوتها الاقتصادية، وتأثيرها في العالم وقدرتها على رفع الرهانات العالمية الكبرى كمشكلة اللاجئين، ووحدة المنطقة الأوربية، متبوعة بكندا، بريطانيا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، تلتها السويد. المملكة العربية السعودية احتلت المرتبة ال29، متبوعة بتركيا في المركز ال30، فيما احتلت تونس المرتبة ال47 متبوعة بالجزائر في المركز ال60، وقبلها المغرب في المرتبة ال35. ويستند التقرير في تصنيف البلدان إلى تسع مؤشرات تتصل بالمغامرة، وإمكانية قضاء السياح لأوقاتهم في جو من البهجة والسرور، ومؤشر « المواطنة »، التأثير الثقافي للبلد في الخارج، روح المقاولة، التراث، القدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، الانفتاح على الاقتصاد والتجارة، تأثير وصورة الدولة، وجودة الحياة التي يوفرها البلد لمواطنيه.