هجمت فلول الإرهاب الظلامي اليساري يوم الثلاثاء 23 مارس الجاري للمرة الثانية على بعض الطلبة بوجدة. وحسب بيان لفصيل طلبة الوحدة والتواصل بجامعة وجدة، توصلت التجديد بنسخة منه، بلغ إجرام هذه العصابة حد الاعتداء من جديد على أحد الضحايا (الحفياني)، الذي لم يمض على خروجه من المستشفى بعد الاعتداء الأول، أياما معدودة. وقد نقل من جديد إلى المستشفى لتلقي الإسعافات المستعجلة. وأدان الفصيل هذه الاعتداءات المتكررة على الطلبة بالوسائل القاتلة كالأسلحة البيضاء (سكاكين، سيوف...والهراوات الضخمة)، داعيا في الوقت نفسه جميع الطلبة إلى التحلي بالوعي والمسؤولية، ومهيبا بجميع مكونات الجامعة إلى تحمل مسؤولياتها لحماية الفضاء الجامعي. وقد نفذ الهجوم على الطالب الباحث الحفياني بعدما كان في مكتبة على مقربة من كلية العلوم بوجدة، لتداهمه فلول اليساريين الماركسيين بهجوم غادر أصيب على إثره في رأسه، وكان (الحفياني)، قد أصيب قبل أيام قليلة فقط بجرحين غائرين، في اعتداء للعصابة اليسارية نفسها. وكان الهجوم الإرهابي لفلول اليسار الراديكالي قد تزامن مع تنظيم فصيل الوحدة والتواصل لنشاط ثقافي ما بين السادس والثامن عشر مارس بجامعة محمد الأول، ليكسر الصمت الذي حل بالجامعة بعد التدخل العنيف لقوات الأمن بها، ولتجاوز الحالة النفسية الرهيبة التي حلت بالحي الجامعي، إلا أن بعض فلول اليساريين المتطرفين (البرنامج المرحلي الماركسييين اللينينيين) أبوا إلا أن يستمروا في إرهاب الطلبة، والاستمرار في مسلسل الزج بالجامعة إلى مسار العنف. وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الماركسيين اللينينيين قد تسببوا في تدخل قوات الأمن بالحي الجامعي، مما أدى إلى إصابة أزيد من خمسمائة طالب بجروح، فضلا عن جرح 17 من رجال الأمن، والقوات المساعدة، في مواجهات عنيفة استعملت فيها القنابل المسيلة للدموع، ليعودوا من جديد ليهاجموا مهرجانا تضامنيا مع قضايا الأمة (فلسطين والعراق) بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الاحتلال، حيث رشقوا الطلبة الذين كانوا يستمعون لمحاضرة الأستاذ عبد الله النهاري والأستاذ أزعاج بالحجارة، والسيوف والسلاسل الحديدية، مما أدى إلى إصابة سبعة طلبة بجروح متفاوتة الخطورة، أحدهم أصيب بعاهة مستديمة. ليتضح المسار الإرهابي الذي يمضي فيه اليسار المتطرف، وما بقي من فلول الماركسيين اللينينيين الذين يعرفون وطنيا وعالميا بخطهم المنحرف، حتى داخل صفوف اليسار نفسه. عبد الغني بوضرة