توصلت التجديد ببيان من اللجنة التنفيذية لمنظمة التجديد الطلابي تدين فيه الإرهاب الأعمى الذي أصاب جامعة فاس في غمرة الامتحانات لهذه السنة، والذي تم فيه توظيف فلول اليسار المتطرف بالجامعة. وفي ما يلي نص البيان: في الذكرى الأولى لأحداث 16 ماي الأليمة، امتدت أيادي الإرهاب الأعمى لتضرب هذه المرة الطلبة الآمنين في غمرة انشغالهم بالاستعداد للامتحانات، مخلفين ضحيتين هما الطالبان حسن المرابط والمفضل القاسمي، اللذان أصيبا بجروح خطيرة نقلا على إثرها إلى المستشفى قبل أن يساقا من قبل قوى البوليس إلى مخافر الشرطة في عملية تسعى إلى تحريف مكشوف لأبعاد الجريمة عن بعدها الإرهابي، بأهداف سياسية تبتغي إعادة طرح تهمة المسؤولية المعنوية للحركة الإسلامية عن أحداث الإرهاب. إننا في منظمة التجديد الطلابي، إذ ندين هذه الجريمة البشعة التي وظف فيها اليسار المتطرف في حق الأخوين المرابط والقاسمي، وتعتبرها جزءا من الإرهاب الذي مازال يستهدف المغرب منذ 16 ماي ,2003 ونستنكر بشدة اقتياد الضحيتين في شروط صحية تهدد حياتهم إلى مخافر الشرطة، فإننا نعلن للرأي العام الطلابي والوطني ما يلي: 1 إدانتنا لجميع جرائم الإرهاب مهما كانت أسبابه وأيا كانت أطرافه. 2 إدانتنا لفلول اليسار الذي ما يزال يقبل الائتمار بأوامر جيوب الاستئصاليين المتمترسين في بعض أجهزة السلطة، وتسعى إلى الفتنة والصراع، وندعوه إلى الكف عن القيام بالأدوار القذرة لفائدة جهات ماضوية معلومة. 3 تضامننا المطلق مع ضحايا العملية الإرهابية التي استهدفت الجامعة عموما، ومناضلي التيار الإسلامي خصوصا، وعلى رأسهم الأخوين حسن المرابط والمفضل القاسمي. 4 دعوتنا جميع مناصري حقوق الإنسان من محامين وجمعيات إلى مناصرة الضحايا الذين يراد تحويلهم إلى مجرمين عن طريق تلفيق محاضر في حقهم وإحالتهم على المحاكمة. وحسبنا الله ونعم الوكيل. عن منظمة التجديد الطلابي اللجنة التنفيذية الكاتب العام الوطني: محمد الهلالي