نبدأ جولتنا الصباحية ليوم الأربعاء 16 دجنبر 2015 ب "أخباراليوم" التي أفادت أن مصطفى الرميد وزير العدل والحريات كشف في ندوة نظمتها وزارته حول "إشكالية الاستيلاء على أملاك الغير" يوم الثلاثاء 15 دجنبر 2015 ، أن الاستيلاء على أملاك الغير في المغرب قد يتجاوز في بعض الأحيان السلوكات الفردية، ليصبح جرائم منظمة تتقاسم الأدوار فيها مجموعة من المتدخلين، مستفيدين في بعض الأحيان من خبرة ومساعدة بعض المتدخلين في المنظومة القضائية، والمهنية والإدارية، من موثقين ومستشارين قانونيين. وأوضح الرميد أن عددا من المستولين على العقارات تم عرضهم على القضاء وأدينوا بعقوبات قاسية. وكشف مدير الشؤون المدنية بوزارة العدل والحريات أن أغلب حالات الاستيلاء على عقارات الغير تم تسجيلها بكل من طنجة والدارالبيضاء. وتسعى الندوة إلى تشخيص وضعية الاستيلاء، وإيجاد الحلول الملائمة لمعالجتها بحسب الصحيفة. ونقرأ في نفس الجريدة مقالا من توقيع عبد العالي حامي الدين القيادي بحزب العدالة والتنمية بعنوان "ابن كيران والكاريزما السياسية" بين فيه أن الدراسات التي اهتمت بالشخصيات الكاريزمية، اعتبرت أنها تنبني على ثلاثة عوامل أساسية أولا الإحساس بقوتها الذاتية، وثانيا امتلاكها القدرة على التأثير العاطفي في الآخرين، وثالث هذه العوامل امتلاك المناعة ضد المؤثرات الخارجية وقدرتها على التحمل والصبر في مواجهة التحديات الخارجية والامتحانات الصعبة .. وعرج حامي الدين على نماذج من هذه الشخصيات في دول أخرى ليصل إلى المغرب حيث قال " استطاع أمين عام العدالة والتنمية ورئيس أول حكومة مغربية، بعد الربيع العربي من أن يتحول إلى شخصية كارزمية إلى زعيم وطني قريب من الشعب لم يسبقه إلى هذا الموقع سوى قادة قلائل مثل علال الفاسي والمهدي بنبركة وعبدالرحيم بوعبيد وآخرون .. أما صحيفة " آخر ساعة" التي يديرها "إلياس العمري" ذكرت أن 400 حالة انتحار سجلت سنة 2014 بالمغرب. وأضافت أن تقريرا عالميا قامت به منظمة الصحة العالمية كشف أن 1628 مغربيا انتحروا سنة 2012 شكل الرجال 87 في المائة منهم. وفي الخبر الاقتصادي جاء في جريدة "المساء" أن الخبير الاقتصادي عمر الكتاني نبه إلى أن التمويلات الإسلامية ليست مؤهلة بعد للدخول في النسيج الاقتصادي الوطني، على الأقل من الناحية العملية على اعتبار أن المرحلة مرحلة تكوين المكونين . وأكد في تصريح للجريدة أن الموارد البشرية هي الأساس في نجاح أي تجربة ،وحول مؤسسة الزكاة قال الكتاني إن تغييب مؤسسة الزكاة في حدها الأدنى قد يوفر ألف مليار سنتيم سنويا وهو ما يعادل 1 في المائة من الناتج الوطني . ونختم بالملف الدولي حيث نشرت يومية "التجديد" مقالا للكاتب ياسر الزعاترة قال فيه "إن الحريق الذي أشعلته إيران في المنطقة،بتدخلها لصالح النظام السوري ضد شعبه قد صب بالكامل في صالح العدو الصهيوني، بينما استنزف جميع المنطقة وفي المقدمة إيران وحزب الله فضلا عن تدمير سوريا، واستأنف بالقول "أكملت الكارثة بعدوانها على ثورة الشعب اليمني بالتعاون مع الطاغية المخلوع . وأضاف صاحب المقال أن التدخل الروسي ومن قبله الإيراني لصالح النظام السوري جزء لا يتجزأ من تطبيق نظرية الكيان الصهيوني في تحويل سوريا إلى ثقب أسود يستنزف جميع الخصوم ويدمر البلد، ويدمر ربيع العرب .