نفى المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ما تم تداوله في شريط مصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول طرد مريضة بالسرطان. وأكد بلاغ من الإدارة العامة أن المواطنة (ر.ر)، استقبلت في بادئ الأمر بمستشفى الأم والطفل لإجراء عملية جراحية مستعجلة، نقلت بعدها لاستكمال العلاجات بمركز الانكولوجيا وأمراض الدم نظرا لثبوت وجود ورم سرطاني وذلك بتاريخ 6 أكتوبر 2015. خلالها خضعت المريضة المعنية بالأمر لمجموعة من حصص العلاج الكيماوي، إضافة إلى مجموعة من الفحوصات والتحاليل التي أجريت لها داخل مركز الانكولوجيا. وأضاف البلاغ حسب تقرير للطاقم الطبي المشرف على حالتها، ثبت أنها، بتاريخ 17 نونبر 2015، قد استوفت كل العلاجات الأساسية ولا ضرورة لبقائها في المستشفى مع تحديد حصص للمتابعة في نفس المركز، باستثناء الإسعافات التمريضية التي لا تتطلب نقلها إلى المستشفى الجامعي وبإمكانها أن تجرى على مستوى اقرب مستوصف من محل سكناها. وقام آنذاك مركز الانكولوجيا بتوفير سيارة إسعاف بتنسيق مع إحدى الجمعيات التي تكفلت بنقلها إلى مدينتها. واشار البلاغ إلى أنه خلال مدة استشفاء المريضة بمركز الأنكولوجيا، كانت ترافقها ابنتها طيلة فترة رقودها بالمستشفى، موضحا أن "هذه الأخيرة كانت وراء مجموعة من المشاكل المفتعلة داخل مصلحة الاستشفاء بتصرفات لا أخلاقية مما دفع بالمسؤولين للتدخل والاتصال بالسلطات لإجراء محضر في النازلة".