أسفرت قرعة تصفيات كأس العالم "روسيا 2018″ عن مواجهة المنتخب الوطني المغربي نظيره لغينيا الإستوائية برسم الدور الثاني المؤهل لدور المجموعات عن المنطقة الإفريقية من الإقصائيات المؤهلة للمونديال الروسي ، و جاء ذلك خلال حفل القرعة الذي أجريت أطواره السبت 25 يوليوز 2015 بقصر قسطنطين بمدينة سان بطرسبورغ الروسية . ومن جهته قال الناخب الوطني الزاكي بادو في أول رد فعل له في أعقاب سحب القرعة "مبدئيا لا يمكن القول أن هناك منتخبات في المتناول حتى وإن لم يسمح لنا ترتيبنا عالميا بأن نكون ضمن المنتخبات 13 التي ستواجه المنتخبات المنتصرة في الدور الأول، توقعت أن نكون في مواجهة منتخب قوي، وهو ما حدث إذا لا أحد يمكنه أن يقول بأن المنتخب الغيني الإستوائي ليس من أقوى المنتخبات الإفريقية، لا يجب أن ننسى أنه بلغ نصف نهاية كأس إفريقيا للأمم الأخيرة وبالتالي أصبح رابع أفضل منتخب إفريقي أخذا بالإعتبار المنافسة القارية، عموما لا بد وأن نكون جاهزين لملاقاة أي منتخب وللدفاع عن حظوظنا في تحقيق التأهل لنهائيات كأس العالم 2018، فلنا كل الإمكانيات البشرية والتقنية التي تسمح لنا بأن نكون سفراء للقارة الإفريقية في المونديال القادم". وأضاف الزاكي في تصريحات لصحيفة "المنتخب" المغربية، "بالطبع نبدي كل الإحترام للمنتخب الغيني الإستوائي وسنعكف على قراءته تقنيا بالشكل الذي سيمكننا من الوقوف على خصوصياته البدنية والتكتيكية، أعتقد أنه لا بد وأن نفكر أولا في مباراة ساوتهومي التي سنجريها شهر شتنبر القادم بخيار تحقيق الفوز للبقاء في صدارة ترتيب مجموعتنا عن تصفيات كاس إفريقيا للأمم، وبعدها سنشرع في التحضير لمواجهة غينيا الإستوائية التي سنلعبها ذهابا وإيابا في ظرف ثمانية أيام وهذا مستجد فني لا بد وأن نتعامل معه بذكاء". وللإشارة حضر حفل قرعة التصفيات عن الجانب المغربي كل من, فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، زكي بادو الناخب الوطني ، طارق ناجم الكاتب العام للجامعة و محمد مقروف مستشار رئيس الجامعة الناطق الرسمي المكلف بالعلاقات مع الصحافة.