أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن قصر قسطنطين بمدينة سان بطرسبورغ سيشهد قرعة تصفيات كأس العالم روسيا 2018 وذلك في الخامس والعشرين من شهر يوليوز العام القادم. وستحدد القرعة مواجهات التصفيات في ست قارات، والتي ستسفر عن تأهل 31 منتخبا. وعلمت «المساء» أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توصلت بإرسالية من الاتحاد الدولي لكرة القدم، تفيد بدعوته للمشاركة في مراسيم قرعة المونديال الروسي. ودعا خطاب الفيفا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى تحديد لائحة بالأسماء التي ستمثل الجامعة في القرعة. وحددت مراسلة الفيفا نهاية شهر يناير المقبل كموعد أقصة لتحديد ممثلي الجامعة في مراسيم القرعة. وينتظر أن يمثل الجامعة في القرعة الناخب الوطني بادو الزاكي ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، قصد معرفة خصوم المنتخب في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال الروسي، وبرمجة مباريات ودية مع منتخبات إفريقية قوية لها أسلوب مشابه لمنافسي المنتخب الوطني. وفي علاقة بالقرعة، يضع ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات المغرب في وضع حرج، إذ ينتظر أن يسقط المنتخب الوطني في مجموعة تضم أقوى المنتخبات. ويساهم استبعاد المنتخب الوطني من منافسات كأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية في خسارة المغرب لنقط مهمة في سلم الترتيب. ويحتل المنتخب الوطني المركز الثامن والثمانين عالميا والرابع وعشرين إفريقيا في آخر تنصيف للاتحاد الدولي مما يبوأ المنتخب الوطني تصنيفا ثالثا ورابعا في كل مجموعة من المجموعات المكونة لقارة إفريقيا في التصفيات المؤهلة لمونديال 2018. ولم يتبق من مواعيد الاتحاد الدولي الخاصة ببرمجة المباريات الدولية، إلا موعدين وهما الأسبوع الأخير التاسع والعشرين من شهر مارس ومنتصف شهر يوليوز المقبلين. وأخفق المنتخب الوطني في التصفيات الأخيرة في بلوغ نهائيات كأس العالم، إذ غاب المنتخب الوطني عن كؤوس عالم كوريا الجنوبية واليابان وألمانيا وجنوب إفريقيا والبرازيل. وتعود آخر مشاركة للمنتخب الوطني إلى كأس العالم 1998 بفرنسا تحت قيادة المدرب الفرنسي هنري ميشيل. تجدر الإشارة إلى أن مراسيم القرعة سيستضيفها قصر قسطنطين العريق والذي يعد قطعة أثرية رائعة ورمزا للمعمار الروسي، ويرجع تاريخ إنشائه للقرن ال18.