- كيف كانت بدايتك مع تجويد القرآن الكريم؟ بدايتي كانت كباقي المبتدئين في حفظ القران الكريم بالمغرب، دخلت الكتاب عن عمر 9 سنوات، وكان السبب في ذلك أخي، لاحظ حبي واهتمامي بالقرآن وبالتجويد. بدأت حفظ كتاب الله في جمعية الإمام أبي شعيب الدكالي بسلا، على يد الشيخ محمد السحابي والشيخ عبد الإله التجاني، إلى أن ختمت القرآن الكريم، وتعلمت قواعد التجويد. - ما هي أنواع القراءات التي تتقنها؟ أتقن رواية ورش عن نافع من طريق الأزرق، وقريبا سأشرع في القراءات السبع بحول الله. - هل سبق لك أن شاركت في مسابقة وطنية أو عالمية؟ نعم شاركت في مسابقات للحفظ وللتجويد، وأهم المشاركات الوطنية كانت في مسابقة محمد السادس ومسابقة العثمان ومسابقة القناة الثانية والمشاركات المحلية كثيرة، أما بخصوص المشاركات العالمية، شاركت في مسابقة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة في حفظ القران الكريم، وشاركت في مسابقة الكويت العالمية، وفي كل هذه المسابقات حصلت على المركز الأول. - كيف تحول اهتمام المجتمع بك بعد مشاركتك من المسابقات؟ أكيد تزداد الشهرة، ويزداد الاهتمام، خصوصا عند الظفر بالمراكز الأولى، يصبح اهتمام الناس بك أكثر من ذي قبل. - هل هناك متابعة من طرف وزارة الأوقاف؟ نعم، هي من ترشح للمسابقات الدولية، وهي من تختار الأجدر لتمثيل المغرب. - هل يدر التجويد على المقرئ موارد مالية يستطيع العيش منها؟ سؤال محرج، لكن أفضل ألا يكون مصدر العيش حتى تكون تلاوة القرآن الكريم خالصة لوجه الله تعالى. من جهة أخرى هناك فئة من القراء يعيشون حياة كريمة بامتياز بسبب المسابقات التي حصدوها، والملتقيات التي حضروها، والهبات التي تلقوها، فأهل القرآن أحق بالكرم من غيرهم. - هل تلقون تكريما من طرف المغرب بعد تشريفه في المسابقات العالمية؟ عند حصد المركز الأول تكون بعض الالتفاتات وقد تصل في بعض الأحيان حد الاستقبالات الملكية. - كيف تساهمون في تأطير الناشئة ومساعدة المقريين الصغار؟ بصراحة أنا لم أخرج بتعليم القرآن الكريم للعامة والناشئة بعد، نظرا لانشغالاتي الدراسية، فأنا في فترة التكوين، ولكني مقتصر على أبناء إخوتي، أتابعهم باستمرار كلما سمحت الفرصة بذلك.