أبرزت الصحف البريطانية في تغطياتها ليوم السبت عددا من القضايا المتنوعة، من أهمها الخطة الأمريكية لإقامة سفارة لها في بغداد والرسام البريطاني المفضل لدى الحكام في الشرق الأوسط وإلغاء عدد من رحلات الطيران لأسباب أمنية. الدايلي تليغراف:أكبر بعثة دبلوماسية من نوعها في صحيفة الديلي تلغراف نقرأ عن خطة أمريكية لتأسيس سفارة أمريكية في بغداد تضم ثلاثة آلاف موظف، وتقول الصحيفة إن كولن باول أوضح أن هذه البعثة الدبلوماسية ستكون أكبر بعثة دبلوماسية من نوعها. وتضيف الديلي تلغراف أن المهة الأولى لهذه السفارة ستكون المساعدة في إرجاء الانتخابات ووضع الدستور العراقي إلى جانب الإشراف على تسهيل مهام الجنود الأمريكيين في العراق والذين يعتقد أن واشنطن ستحتفظ بمائة ألف منهم هناك لفترة غير معروفة. وقال كولين باول في تصريحاته إن مهمة السفارة لن تكون سهلة وإنه سيحاول أن يستقطب الدعم الدولي من الأممالمتحدة وحلف الناتو. وفي الصفحات الداخلية للديلي تلغراف نقرأ عن أغنى رسام في بريطانيا وهو أندرو فيكاري الذي تقول الصحيفة إنه ربما لا يكون معروفا على نطاق فني كبير في بريطانيا ولكنه الرسام المفضل للحكام والملوك والأمراء في الشرق الأوسط. وتذكر الصحيفة أن فيكاري قد نال عقدا مؤخرا لرسم لوحة هي الأكبر في العالم نظير خمسة وعشرين مليون جنيه إسترليني. ويرفض الرسام أن يفصح عن اسم الحاكم الذي ستمثله اللوحة ولكنه يذكر أنها ستكون بحجم ملعبين للتنس وستمثل حاكما مهما للغاية مع اثنين من أبنائه وأن العمل سيستغرق عامين وسوف يعرض في أبوظبي بعد الانتهاء منه. الجرديان:لغز الإرهاب في المطار وحول إلغاء عدد من رحلات الطيران مؤخرا لأسباب أمنية خاصة الرحلة 223 للخطوط البريطانية من لندن إلى واشنطن تكتب صحيفة الجارديان تحت عنوان لغز الارهاب في مطار هيثرو فتقول إن السلطات الأمنية الأمريكية قدمت معلومات إلى المسؤولين البريطانيين حول خطر عمليات إرهابية محتملة. وتقول الجارديان إن إلغاء هذه الرحلة على وجه الخصوص مايزال أمرا محيرا رغم أن بعض النظريات التفسيرية تشير إلى أن هذه المسألة لها صلة بقرار مجلس الأمن رقم 223 لعام 1997 الذي يدين ممارسات (إسرائيل) ضد الفلسطينيين. ومن التفاصيل الأخرى حول هذا الموضوع تقول الجارديان إن المسؤولين الفرنسيين أبدوا انزعاجهم من الطريقة التي تتعامل بها السلطات الأمنية الأمريكية مع الخطر الذي يهدد رحلات الطيران. وتقول الصحيفة إن متحدثا باسم وزير الداخلية الفرنسي قال إن المسؤولين الأمريكيين تشككوا في ألقاب بعض المسافرين، ولكنهم لم يقدموا الأسماء الأولى للأشخاص ولا تواريخ ميلادهم، مما دعا إلى وقف الرحلات الجوية المعنية لحين التأكد من هوية المشكوك فيهم. وتضيف الجارديان نقلا عن المصدر نفسه أن الشبهات في ألقاب المسافرين لم تتأكد واتضح أنه مجرد تشابه في الأسماء ما بين بعض المسافرين ومطلوبين آخرين من تنظيم القاعدة وفي بعض الأحوال اتضح مثلا أن لقب طفل تونسي يشبه لقب أحد هؤلاء المطلوبين كما كان ثلاثة أشخاص من الفرنسيين يحملون كذلك ألقابا أثارت الريبة لدى الأمريكيين ولكن لم يثبت وجود أي خطر أمني منهم.