تمكن أحد المسلمين الهنود المقيمين في الإمارات من إنجاز كتابة المصحف الشريف بأكمله على صفحة واحدة. وقال سليمان عبد الحكيم الذي درس اللغة العربية وحفظ القرآن الكريم ودرس الحديث والتفسير والفقه في أحد المعاهد الدينية بالهند إنه أمضى عاما كاملا في كتابة المصحف على لوحة واحدة. وقد بدأ عمله منذ رمضان الماضي وعاهد نفسه على إنجاز المصحف قبل حلول شهر رمضان الحالي، وتحقق ذلك بالفعل. وقال عبد الحكيم لالشرق الأوسط إنه قام بمراجعة النص المكتوب ثلاث مرات، لكنه لم يعرضه على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الإمارات لأخذ التصديق على صحة الكتابة، وأضاف انه كان يمضي خلال العام الماضي ما بين 6 إلى 8 ساعات يوميا في الكتابة، وكان يقوم بالعمل في أوقات الفراغ فقط، ويعمل عبد الحكيم مندوبا للمبيعات، وهو متزوج وله ولدان.