سعيد حماز: أشكر شخصيا الدكتور عبد الكريم الخطيب وحزب العدالة والتنمية أحمد الله على نعمة السراح، وأشكر كل من ساهم في الإفراج عنا وعلى رأسهم جلالة الملك وجميع المنظمات الحقوقية والسياسيين الذين وقفوا معنا، وكذلك المنابر الإعلامية كجريدة الأيام والصحيفة والتجديد والعصر وباقي الجرائد التي ساندت قضيتنا. كما لا تفوتني الفرصة لأشكر شخصيا الدكتور عبد الكريم الخطيب وحزبه حزب العدالة والتنمية على مساعدته لنا، ومطالبته الدائمة بالإفراج عنا. وأعتبر هذه اللحظة لحظة تاريخية لا يمكننا أن ننساها، وفي الأخير أتمنى أن يفرج قريبا عن باقي المعتقلين السياسيين مثل محمد بورويس والواسني السجعي وخالد العيداوي. عمر شبلال: العفو الأخير لم يكن شاملا فقد استثنى بعض إخواننا الجزائريين نشكر هذه الالتفاتة المولوية التي شملت الإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين، وقد جاء ذلك نتيجة مسلسل حقوقي ساهمت فيه عدة جهات حقوقية وصحف وطنية، وناضلت من أجل التعريف بحقوق المعتقل السياسي. وأشير إلى أن هذا العفو الأخير لم يكن شاملا، فقد استثنى بعض إخواننا الجزائرين، خاصة المجموعة العسكرية الثانية. نتمنى أن تكون هناك مناسبة أخرى حتى يفرج عنهم، ونشكر مرة أخرى جلالة الملك وكل من وقف إلى جانبنا كحزب العدالة والتنمية، خاصة الأستاذ مصطفى الرميد، والجمعيات الحقوقية، خاصة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة والمنتدى، والصحف الوطنية مثل جريدة التجديد والأيام والصحيفة وجرائد أخرى. عبد القادر بن الجيلالي: إدماج المفرج عنهم يبقى من الأوليات الأساسية في هذه المرحلة هذا الإفراج جاء في إطار جو من الانفراج تعرفه البلاد، وهذا يبشر بخير، لأن دولة الحق والقانون تقتضي خطوة من هذا النوع، يبقى أن ملف الاعتقال السياسي ما زال مفتوحا ما دام أن هذا الإفراج لم يشمل باقي المعتقلين السياسيين. وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أوجه شكري لصاحب الجلالة محمد السادس ولجميع من ساهم في الإفراج عنا من فاعلين حقوقيين وسياسيين، وفي مقدمتهم حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، والمركز المغربي لحقوق الإنسان، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية وباقي الفاعلين الحقوقيين. يبقى أن إدماج المفرج عنهم من الأوليات الأساسية في هذه المرحلة، خاصة وأن هؤلاء عانوا لسنوات وقدموا الغالي والنفيس، وشاركهم في معاناتهم عائلاتهم وأهاليهم، وأذكر بالنسبة إلي والدتي يامنة وزوجتي فاطمة، وأولادي الذين سجنوا معي (من بعيد) رغم أنه لا ذنب لهم. إن لحظة الإفراج عني كانت عرسا حقيقيا بالنسبة إلى عائلتي، يبقى على الجهات المكلفة أن تنفذ ما بقي من التعليمات الملكية بإعادة إدماجنا في محيطنا الإجتماعي وإحاطتنا بالرعاية اللازمة حتى يكتمل الإفراج ونكون فعلا قد خطونا خطوة في طريق دولة الحق والقانون. الحسين المودن: نشكر كل المنابر الإعلامية التي ساندت قضيتنا وعلى رأسها التجديد أشعر بالارتياح إثر العفو الملكي الذي أفرج عن مجموعة من المعتقلين السياسيين، وأتمنى أن يفرج عن الباقين، ومنهم مجموعة محمد بورويس والمجموعة العسكرية الثانية. نشكر جميع من ساندنا في محنتا، خاصة عائلاتنا التي صمدت معنا في أيام اعتقالنا، ونشكر المنظمات الحقوقية وحركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية وكل من ساهم في حل هذا الملف. ونشكر كل المنابر الإعلامية التي ساندت قضيتنا وعلى رأسها التجديد والعصر والأيام والصحيفة. جمع التصريحات : عمر العمري