قررت إدارة نادي فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم رفع دعوى لدى كل من المحكمة الرياضية الدولية والكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم بسبب ما تعرض له أطر النادي ولاعبيه وعدد من الجماهير الرجاوية بملعب سطيف بعد المقابلة التي جمعت النادي الأخضر بوفاق سطيف. وجاء القرار على خلفية ما عاشته بعثة وأنصار فريق الرجاء الرياضي البيضاوي مساء يوم الجمعة فاتح ماي 2015، من اعتداءات من قبل الأمن الجزائري بعد نهاية المقابلة، مخلفة إصابة عدد من جماهير الرجاء بكسور وإصابات متفاوتة، حالة أربعة منهم وصفت بالخطيرة، ما اضطر الطاقم الطبي للرجاء إلى التدخل لإسعاف كل المصابين، بمساعدة رجال الوقاية المدنية، قبل نقل جميع المصابين عبر دفعات إلى إحدى المستشفيات المحلية. واستنكر مغاربة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، هذا الاعتداء الذي حولته أجهزة الأمن الجزائرية من "عرس رياضي إلى حرب سياسية"، من خلال مختلف أساليب الركل والشتائم التي لحقت البعثة المغربية. وحسب الموقع الرسمي لنادي الرجاء فقد تعمد مسؤولو ملعب سطيف إجلاس البعثة الصحافية المغربية بالجهة القريبة من الجماهير الجزائرية، الذين شاركوا بدورهم في الاعتداءات عبر الرشق بقنينات الماء، وبعد المواد الصلبة قبل نهاية المقابلة. بالإضافة إلى منع الصحفيين من الولوج إلى الملعب بعد نهاية المباراة لأخذ التصريحات، إذ تم احتجازهم من لدن الأمن بمنصة الصحافة لأزيد من 45 دقيقة، رغم المطالبة بالسماح لهم بالتوجه إلى مستودع ملابس الرجاء لأخذ تصريحات اللاعبين، يضيف المصدر.