أصيب عدد كبير من جماهير فريق الرجاء البيضاوي بكسور وإصابات متفاوتة، حالة أربعة منهم خطيرة، بعد الاعتداءات التي تعرضت لها من قبل رجال الأمن الجزائري، حيث انهالوا عليهم بالضرب في فترات متفاوتة من المباراة التي جمعت الفريق الأخضر بفريق وفاق سطيفالجزائري، قبل أن يكشروا عن أنيابهم بعد نهاية المباراة. وأفاد الموقع الرسمي لفريق الرجاء البيضاوي أن الأمن الجزائري لم يكتف بالاعتداء على جماهير الرجاء، بل حاصروهم بعد نهاية المباراة، وواصلوا الاعتداء عليهم، قائلا "ليضطر عدد كبير منهم إلى الهروب إلى أرضية الملعب، التي تحولت إلى ساحة لإسعافات عشرات المصابين، في مشهد جد مؤثر بين من يتألم، ومن يستنجد بالطاقم الطبي للفريق لإسعافه". وبدل تقديم المساعدات للمصابين يقول المصدر اكتفى مسؤولو أمن الجزائر، والملعب بالتفرج، وعرقلة عمل الصحافيين، بمنعهم من التصوير، "لستر فضيحة الاعتداءات التي يتحملون مسؤوليتها". وأضاف موقع الرجاء أن الطاقم الطبي للفريق الأخضر اضطر للتدخل لإسعاف كل المصابين، بمساعدة رجال الوقاية المدنية، قبل نقل جميع المصابين عبر دفعات إلى إحدى مستشفيات سطيف.