أعلن المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي شجبه بشدة للاعتداء الذي تعرضت له بعثته بالجزائر بمدينة سطيف الجزائرية خلال المقابلة التي جمعته بفريق وفاق سطيف الجزائري برسم الدور الثاني لدوري عصبة الأبطال الافريقية . وأوضح بيان للنادي المسير لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم تتوفر الرأي على نسخة منه أن بعثة فريق الرجاء البيضاوي عاشت ساعات من الجحيم ذاقت خلالها كل أنواع التنكيل والاعتداءات اللفظية والجسدية من قبل رجال الأمن ومسؤولي فريق وفاق سطيف، يتقدمهم حسن حمار الذي كان أول من اعتدى على بودريقة، وبعض أعضاء الطاقم التقني واللاعبين . واستنكر بيان الفريق ما وصفها بالمجزرة الرهيبة التي تعرض لها جمهور فريق الرجاء البيضاوي على يد الأمن الجزائري، الذي تخلى عن واجبه في توفير الأمن وشكل مصدر رعب بتسخيره لكل طاقاته قصد الاعتداء على مشجعين أبرياء تحملوا عناء السفر لتشجيع فريقهم المفضل بحسب البيان، مضيفا أن العديد منهم تعرضوا لكسور وإصابات متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى أحد مستشفيات سطيف . وكشف البيان أن الامن الجزائري منع الصحفيين واعتدى عليهم ولم يسمح لهم بممارسة مهامهم وتوثيق المشاهد والمجازر المؤلمة بآلات التصوير والكاميرات هذا، وحمل فريق الرجاء البيضاوي مسؤولي وفاق سطيف والأمن الجزائري تداعيات الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها الجماهير الرجاوية، مبرزا أن مسؤولي الرجاء البيضاوي لن يسكتوا عن الظلم الذي مورس على البعثة من من قبل مسؤولي وفاق سطيف والأمن الجزائري.