نالت البعثة الصحافية التي رافقت فريق الرجاء الرياضي في رحلته إلى الجزائر، حظها من اعتداءات البوليس الجزائري على البعثة المغربية التي توجهت الى مدينة اسطيف. وحسب الموقع الرسمي لفريق الرجاء الرياضي، فإن الزميل نوفل العوملة، صحافي بقناة " ميدي 1″، نال حظا وفيرا من الاعتداءات من قبل رجال الأمن وصحافيين، بعدما انفردوا به في غفلة منه وانهالوا عليه بالركل واللكم، قبل أن تتصل الأمور إلى الأسوأ بعدما شارك رجال من الأمن في الاعتداءات اللفظية والجسدية على باقي الزملاء، أبرزهم عادل العمري، الصحافي في راديو مارس، ويسري المراكشي، الصحافي بالقناة الرياضية. وتعمد مسؤولو الملعب إجلاس البعثة الصحافية المغربية بالجهة القريبة من جماهير سطيف، الذين شاركوا بدورهم في الاعتداءات عبر الرشق بقنينات الماء، وبعض الأشياء الصلبة. وتعرض الزملاء لمضايقات كثيرة إذ منعوا من الولوج إلى الملعب بعد نهاية المباراة لأخذ التصريحات، كما احتجزهم مسؤولو الأمن بمنصة الصحافة لأزيد من 45 دقيقة، رغم المطالبة بالسماح لهم بالتوجه إلى مستودع ملابس الرجاء لأخذ تصريحات اللاعبين.