انتهت في العاشر من دجنبر الجاري عملية احتجاز 24 معتقلا بإحدى زنازن السجن المحلي بتازة باستسلام السجناء الثمانية الذين قاموا بالعملية للمطالبة بنقلهم إلى السجن المحلي بالناظور . وتعود وقائع العملية حسب بلاغ لوزارة العدل إلى يوم 5 دجنبر الجاري حيث قام ثمانية سجناء سبق أن حكم على جلهم من أجل الاتجار في المخدرات أو استهلاكها إلى جانب جرائم أخرى بوضع الأسرة الحديدية أمام باب إحدى الزنازن لمنع فتحه واحتجاز 24 معتقلا بداخل الزنزانة للمطالبة بنقلهم إلى السجن المحلي بالناظور . وبعد أن أشار البلاغ إلى أن مطلب هؤلاء السجناء يخالف مقتضيات المادة 29 من القانون المنظم للسجون الذي يحدد معايير توزيع المدانين على السجون وأن السجن المحلي بتازة يعد الأقرب لتنفيذ العقوبة بالنسبة للسجناء المنتمين إلى منطقة الناظور. أكدت وزارة العدل أنه بعد استنفاذ موظفي المؤسسة السجنية لكل المحاولات لحل هذا المشكل حضرت إلى عين المكان النيابة العامة والسلطات المحلية ل "إقناعهم مرة أخرى بالرجوع إلى جادة الصواب" وهو ما أثمر عن تخلي ستة من السجناء عن موقفهم فيما ظل الإثنين الآخرين متشبثين بموقفهم . وأضاف البلاغ أن هذين الأخيرين قاما بدورهما بإزالة الأسرة. تم فتح الزنزانة يوم 10 دجنبر لتعود الأمور إلى سيرها الطبيعي مؤكدا أن الجو بالغرفة كان عاديا أثناء هذا الحادث حيث كان السجناء بها يتوصلون بتغذيتهم بانتظام شأنهم في ذلك شأن باقي السجناء .