تصوير : كمال قروع تم صباح اليوم الثلاثاء 23 مارس الجاري تبرئة ذمة سامي الشاوش من التهم التي وجهت إليه سابقا والمتمثلة في ترويج المخدرات، إثر النطق بالحكم من طرف الهيئة القضائية، بالقاعة الأولى للمحكمة الإبتدائية بالناظور وسط فرحة عارمة لأقارب هذا الأخير وأصدقائه الذين غصت بهم القاعة، ليتم عقب الحكم ذاته الإفراج عنه من السجن المحلي بالناظور في حدود الساعة السابعة مساءا، بعدما قضى وراء القضبان مدة 12 يوما وقد تميزت لحظة مغادرة سامي الشاوش الذي يزاول مهنته كمستخدم بوكالة الأمانة للقروض الصغرى بمدينة العروي بحضور مكثف لمختلف الفعاليات الجمعوية بمدينة العروي التي أبت إلا أن تسجل حضورها وتستقبل بحرارة المفرج عنه في أجواء من البهجة والسرور، قبل الإنتقال عبر مجموعة من السيارات إلى مدينة العروي على إيقاع منبهات السيارات وتنظيم حفلة شاي بالمناسبة بإحدى المقاهي بمركز المدينة ذاتها، والإنتقال إلى منزل سامي الشاوش بشكل جماعي، حيث إكتملت الفرحة بإستقبال حار من طرف والده في أجواء إمتزجت فيها الدموع بالفرحة إثر البراءة التي حصل عليها سامي الشاوش من تهم لاتمت له بصلة وجدير ذكره أن القضية التي أثارت رد فعل قوي وسط الفعاليات الجمعوية بالمدينة والتي تتطرق لها ناظور ستي سابقا كانت وراء تأسيس بتاريخ 15 مارس الجاري،لجنة محلية مؤقتة من أجل المطالبة بإطلاق سراح سامي الشاوش، أكدت في بلاغ سابق لها أن هذه الأخيرة بعد الوقوف على الحيثيات التي صاحبت الإعتقال تبين بروز ظاهرة إتهام أشخاص معروفين بإستقامتهم لدى عموم ساكنة مدينة العروي بتهم باطلة وهي الإتجار وترويج المخدرات وكون الأطرافالمشتكين معروفين بسوابقهم العدلية وسمعتهم السيئة لدى عموم المواطنين وأن مسطرة الإعتقال تتم دون تحريك مسطرة البحث والتقصي وكون عملية إعتقال سامي الشاوش تمت بناءا على نية إنتقامية ولأجل الإبتزاز مطالبة بوضع الحد لهذه الظاهرة التي تهدد السلامة البدنية والمكانة الإجتماعية للمواطنين الأبرياء مطالبة بالتبرئة الفورية واللامشروطة لسامي الشاوش، والعزم على خوض كل الأشكال النضالية السلمية لمطالبة المسئولين للحد من الظاهرة ومن جانب آخر سبق وأن أكد بلاغ توصل ناظور سيتي بنسخة منه صادر عن نقابة المكتب المحلي الناظورالحسيمة للكنفذرالية الديمقراطية للشغل، أنه جرى إعتقال السيد سامي الشاوش مستخدم بجمعية الأمانة للتمويل الأصغر وأمين النقابة ذاتها، على خلفية وشاية بنية الإنتقام من طرف أحد الموقوفين بتهمة الإتجار في المخدرات بمدينة العروي، هذا الأخير الذي سبق وأن تقدم إلى المؤسسة المذكورة بطلب الإستفادة من قرض لزوجته، وحينما تم رفض المؤسسة لطلبه نظرا لعدم توفرها على الشروط المطلوبة، عاد المتهم المذكور إلى مقر الوكالة حيث قام بتهديد يؤكد البلاغ جميع المستخدمين بالسلاح الأبيض وتهديد سامي الشاوش بالقتل وقد أكد البلاغ ذاته، أن المكتب المحلي وبعد وقوفه على حيثيات هذه القضية يسجل إستنكاره لإعتقال عضو المكتب المحلي ويستنكر اعتماد وشاية بنية الانتقام سندا لاعتقال الزميل سامي الشاوش وجدير ذكره أن القضية المذكورة، كانت أيضا وراء إعتقال سيدة من المدينة ذاتها جرى ذكر إسمها على لسان المتهم المذكور، في حين أكد مجموعة من المواطنين أن الأمر كان بدافع الإنتقام بفعل عدم إستجابة السيدة المسماة " خ م " لرغبة المتهم في كراء إحدى المنازل التي تعود في ملكيتها، هذه الأخيرة التي أجلت الهيئة القضائية خلال الجلسة التي عقدت اليوم النظر في ملفها إلى غاية فاتح أبريل المقبل تصريحات