اعلنت منظمة العفو الدولية اليوم الاربعاء ان 18 مدنيا على الاقل قتلوا فى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على مشارف دمشق منذ أن هاجمه ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية الاسبوع الماضى. وأبرزت العفو الدولية نقلا عن نشطاء محليين ان الثمانية عشر قتلوا بنيران القنص أو القصف الجوى فى المخيم وكان بينهم طفلة عمرها 12 عاما وأحد عمال الاغاثة. وحذرت المنظمة من أن الافا اخرين ما زالوا فى خطر من جراء القتال فى المنطقة ومن ضربات القوات الجوية السورية. وكان ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية سيطر على معظم المخيم المحاصر الذى يبعد بضعة كيلومترات عن قصر الرئيس بشار الاسد. ومنذ الاستيلاء على معظم المخيم فى أول أفريل يشتبك مقاتلو التنظيم مع فئات مسلحة منافسة فى اليرموك منها جماعة أكناف بيت المقدس وهى جماعة مسلحة. وقال مجلس الامن الدولى يوم الاثنين انه سيدرس سبل مساعدة اولئك الذين يقبعون تحت الحصار. وكان بيير كراينبول رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /أونروا/ دعا الى اجلاء المدنيين. وقال كريس جونيس المتحدث باسم أونروا "الاوضاع فى اليرموك وصلت الى درجة من الوحشية المروعة"وحذر من ان 3500 طفل معرضون للخطر