أظهرت نتائج رسمية أنه بعد فرز أصوات الناخبين في ثلاثة أرباع الولايات النيجيرية حصل مرشح المعارضة محمد بخاري على 11.5 مليون صوت مقابل 9.5 مليون صوت للرئيس جوناثان جودلاك. وينتظر أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات في نيجيريا يوم الثلاثاء 31 مارس 2015 النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد نهاية الأسبوع. ويترقب النيجيريون الذين صوتوا بكثافة النتائج النهائية لهذه الانتخابات التي أظهرت نتائجها الأولى تقدما للمرشح المعارض محمد بخاري على الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان. هذه الانتخابات الرئاسية شهدت المنافسة الأكثر حدة منذ عودة الديمقراطية إلى البلاد في 1999. وقد تنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان (57 عاما) وخصمه محمد بخاري (72 عاما) مرشح المؤتمر التقدمي الذي يضم جزءا كبيرا من المعارضة. وصوت نحو 69 مليون ناخب من أصل 173 مليونا عدد سكان البلاد، في هذه الانتخابات لاختيار الرئيس وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ البالغ عددهما 360 و109 على التوالي في هذا البلد الذي يضم أكبر عدد من السكان في أفريقيا والبلد الأول المنتج للنفط في القارة. وللمرة الأولى طبق نظام التعرف على الناخبين بالقراءة الإلكترونية مما يفترض أن يقلل من عمليات التزوير التي شهدتها الانتخابات السابقة.