اتهم سياسي أمريكي اليهود بمسئوليتهم عن شن هجمات الحادي عشر من سبتمبر بنيويورك وواشنطن لصالح "إسرائيل". وأوضح أن المستفيد الوحيد من أحداث 11 سبتمبر هي "إسرائيل" حيث أطلقت العنان لوحشيتها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مضيفا أنه لو وقعت الحرب الأمريكية ضد العراق ف"إسرائيل" أيضا ستكون المستفيد الوحيد وتحصل على ترسانات الأسلحة المتقدمة والأموال المستمرة بذريعة 11 سبتمبر وتعرضها للإرهاب وهو ما يدعو للسخرية لأنها تمارسه بشكل مطلق. واستنكر الدكتور "دافيد ديوك" أحد أبرز المناوئين للوبي الصهيوني في الولاياتالمتحدة السياسات الأمريكية والأوروبية الداعمة لليهود في العالم رغم الجرائم النازية العنصرية التي يمارسها اليهود في فلسطين ضد المدنيين والأطفال والنساء، موضحا أنه ليس من مصلحة أميركا دعم "إسرائيل" الدولة الصغيرة على حساب علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية وضد شعب مقاوم يدافع عن وجوده. وقال ديوك في تصريحات له بهذا الخصوص "إن مزاعم اليهود عن المحرقة وتعرضهم للتعذيب إبان الحرب العالمية الثانية ما هي إلا أسلوب حقير تستخدمها اللوبيات اليهودية للسيطرة على العالم وزيادة قوتها وسطوتها على الدول شرقا وغربا ". وأضاف إن جميع المفكرين والكتاب الأمريكيين والأوروبيين الذين يواجهون هذه المزاعم اليهودية ويحاولون البحث عن حقيقة هذه المزاعم ومقارنتها بالمذابح والاعتداءات اليومية بحق الفلسطينيين يتعرضون للسجن والمحاكمة والتعذيب والتهديد بالقتل، مشيرا إلى أن هناك نوعا من الإرهاب الفكري ضد كل من يمس مزاعم اليهود أو يبحث في تاريخهم الملفق. وأوضح أن أمريكا تحاول تجميل صورة اليهود القبيحة في العالم حتى في السينما والأعمال الأدبية وتحاول توجيه الفكر العالمي بالأكاذيب والمغالطات، ولفت الأنظار إلى أن أكبر منظمات إرهابية للجريمة المنظمة في العالم كانت يهودية، وقال إن المافيا الكبيرة التي كانت تسيطر على الجريمة والإرهاب في العالم لم تكن إيطالية أو روسية بل كانت يهودية أمثال "مايدلانسكى" في أميركا و"يروزفسكى". ووصف السياسي الأمريكي "أرييل شارون" رئيس وزراء "إسرائيل" ب( المجنون) وقال إنه رغم قيام "إسرائيل" بقتل الآلاف من المدنيين في فلسطين بواسطة جيش الاحتلال وبأحدث الأسلحة المتطورة وغالبيتها أمريكية إلا أن الإدارة الأمريكية لا تفعل شيئا لوقف ذلك الإرهاب "الإسرائيلي"!. واستنكر تحكم قلة صغيرة من اللوبي الصهيوني في الولاياتالمتحدة بالاقتصاد والإعلام ، مشيرا إلى أن الشعب الأمريكي جاهل بتلك الحقائق وعلى الدول العربية والإسلامية مواجهة ذلك وتصحيح الأوضاع وإظهار الحقائق. وأضاف أن قوة اللوبي اليهودي تحاول إرهاب المفكرين والسياسيين والدول وإذا حاول أي أمريكي مساعدة المنظمات المناوئة للوبي سيتعرض للمضايقات والإرهاب، مضيفا أن الإدارة الأمريكية مثلا لم تواجه ما تم الكشف عنه من تورط اليهود في أحداث 11 سبتمبر رغم اعتراف عضو في المخابرات الأمريكية بذلك .