دعارة الأطفال بالصويرة كان المغرب هو البلد العربي والإسلامي الوحيد الذي كسر طوق الصمت تجاه ظاهرة الاستغلال الجنسي للقاصرين. وكان ذلك أثناء الملتقى العربي والإفريقي ضد الاستغلال الجنسي للأطفال، الذي نظم ببلادنا هذه السنة. وقد قدمت خلاله إحصائيات رسمية كشفت عن وجود 115حالة معلن عنها، أما ما خفي فكان ولايزال أعظم. وفي هذا الصدد علمنا من مصادر مطلعة أن أحد سكان مدينة الصويرة تعاقد مع شخص أجنبي، وهو ألماني الجنسية، ويسمى كولش بيتر ويبلغ من العمر 58 سنة بمصلحة تصحيح الإمضاءات التابعة لبلدية الصويرة بتاريخ 19 دجنبر 2001من أجل السماح للأجنبي بمرافقة ابنه المزداد سنة 19881 عبر تراب المملكة مقابل شراء شقة سكنية بحي السقالة. وهذا الشخص الأجنبي يتردد على الصويرة منذ عدة سنوات ومعروف لدى الجهات المعنية بشذوذه الجنسي، حيث يستغل فقر العائلات المغربية ويتقرب منها بواسطة سماسرة بدعوى تقديم المساعدات المادية. وللإشارة فالآباء المشار إليهم على دراية بحقيقة الأمر وما يحدث لأبنائهم من ممارسات جنسية شاذة تدر عليهم الملايين. فهل ستتحرك الجهات المعنية لحماية المجتمع من هؤلاء الأجانب؟! أم أن الصويرة ستضاهي دول آسيا في عالم دعارة الأطفال؟! ه .ش