نظم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) –وهو منظمة معنية بالدفاع عن مصالح وصورة الإسلام والمسلمين في الولاياتالمتحدةالأمريكية –أكثر من حملة خلال الشهر الماضي شارك فيها آلاف المسلمون والعرب من داخل أمريكا وخارجها، ولكثرة هذه الحملات وتنوعها رأينا أن نلخصها لأعضاء قوائم كير العربية في البيان التالي، ونرجو أن نساعد بذلك على نشر هذه الحملات بين أكبر عدد من المسلمين في مختلف أنحاء العالم وتشجيعهم على المشاركة في جهود مسلمي أمريكا لتصحيح صورة الإسلام والمسلمين خلال هذه الفترة الهامة، ويحتوى البيان التالي على تلخيص لخمسة حملات رئيسية: أولا: حملة تزويد 16 ألف مكتبة عامة أمريكية بكتب موضوعية عن الإسلام والمسلمين ثانيا: حملة لمطالب الرئيس الأمريكي بإعلان معارضته واضحة للإساءات المتصاعدة للإسلام والمسلمين ثالثا: حملة لتوضيح موقف المسلمين من القدس لدى البيت الأبيض وكبار رجال الكونجرس رابعا: حملة لمطالبة الحكومة الأمريكية بعدم تقديم نصف مليون دولار كمنحة لبات روبرتسون الذي أساء للرسول خامسا: حملة لمطالبة قناة فوكس الأمريكية للمقابلة مع قيادات المسلمين في أمريكا للتعامل مع مواقفها المتحيزة وقبل قراءة البيان والمشاركة في الحملات الخمسة نود أن نوجه عناية القارئ الكريم، وأعضاء قوائم كير العربية إلى الملاحظات التالية: (1) تتضمن كل حملة ملخص بمضمونها والرسالة المطلوب إرسالها ضمن الحملة وعناوين الجهات المراد الاتصال بها. (2) أن أفضل وسيلة لتحسين صورة الإسلام والمسلمين في أمريكا هي التحرك الإيجابي من أجل هذا الهدف، الأمر الذي يفرض علينا مواجهة موجة الجهل بالإسلام وحقيقة المسلمين في الولاياتالمتحدة من خلال جهد إيجابي ينشر المعرفة، ومن هذا المنطلق ظهرت حملة كير لتزويد 16 ألف مكتبة أمريكية عامة بكتب موضوعية عن الإسلام، كما نطالب المشاركين في حملاتنا المختلف بتجنب أية عبارات غاضبة أو غير محسوبة لأنها سوف تضر بالحملة ولن تفيدها. (3) يرجى إرسال نسخة من الرسائل المرسلة إلى المسؤولين الأمريكيين إلى المجلس على العنوان التالي: [email protected] (4) نرجو تمرير هذه الرسالة إلى أكبر عدد من المسلمين في أمريكا وخارجها، وتشجيعهم على المشاركة في الحملات الخمسة التالية. (5) توجه أية استفسارات إضافية إلى عناوين كير المتضمنة أسفل البيان أو إلى عنوان البريد الإلكتروني: [email protected] (6) للتسجيل في قوائم كير العربية المجانية، يمكنكم زيارة المواقع التالية: 1- قائمة العرب المقيمين داخل أمريكا وكندا (http://cair1.biglist.com/arabic-usa/) 2- قائمة العرب المقيمين خارج أمريكا وكند (http://cair1.biglist.com/arabic/) 3- قائمة الإعلاميين العرب (http://cair1.biglist.com/media/ ) ------ أولا: أكبر حملة من نوعها لتصحيح صورة الإسلام والمسلمين في الولاياتالمتحدة: الحملة تهدف إلى تزويد 16 ألف مكتبة أمريكية عامة بكتب موضوعية عن الإسلام والمسلمين ينظم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) حملة هي الأكبر من نوعها لتزويد 16 ألف مكتبة عامة بالولاياتالمتحدة بمجموعة منتقاة من الكتب وشرائط الفيديو والكاسيت الموضوعية عن الإسلام والمسلمين، وذلك ضمن حملة جماهيرية وإعلامية متعددة الجوانب تهدف إلى تحسين صورة الإسلام والمسلمين في أمريكا وإلى مواجهة خطاب العداء للإسلام المتصاعد في الولاياتالمتحدة. وتبلغ تكلفة المجموعة الواحدة من الكتب المرسلة إلى كل مكتبة 150 دولار أمريكي، كما تبلغ تكلفة الحملة – والتي ستستمر على مدى عام على الأقل أو أكثر - أكثر من 2.5 مليون دولار أمريكي، ويعتمد المجلس على مساندة المسلمين وتبرعاتهم الفردية في تغطية قيمة المشروع الفريد من نوعه حتى الآن. موقع خاص بمشروع المكتبات ويدعو المجلس المسلمين في أمريكا وخارجها إلى زيارة موقع الحملة على الإنترنت وهو (http://www.libraryproject.org) للإطلاع على مجموعة الكتب المتضمنة في الحملة ولاختيار المكتبات التي يفضلون التبرع لها. ويحتوى الموقع على: (1) شرح مفصل للكتب وشرائط الفيديو والكاسيت التي يشملها المشروع (2) تعريف بالمشروع وخطواته العملية (3) صور للملصقات الدعائية المرافقة للمشروع (4) إجابة لبعض الأسئلة الأساسية حول المشروع تكلفته وأسباب اختيار المواد التعليمية التي يشملها (5) شرح مفصل – خطوة بخطوة – على الإنترنت لكيفية التبرع للمشروع واختيار المكتبات المراد إرسال الكتب إليها، وذلك بالنسبة للمسلمين المقيمين في أمريكا. (6) بالنسبة للمسلمين والعرب المقيمين في خارج الولاياتالمتحدة والراغبين في مساندة المشروع، فيمكنهم الحصول على معلومات التبرع للمشروع من خلال الاتصال بكير على العناوين البريدية والإلكترونية والهاتفية التالية: Council on American Islamic Relatiosn (CAIR) 453 New Jersey Ave., SE Washington, DC 20003, USA Tel: 001-202-488-8787 Ex: 3201 Fax: 001-202-488-0833 [email protected] Http://www.libraryproject.org/ Http://www.cair-net.org وفيما يلي قائمة بأسماء الكتب والأشرطة (الإنجليزية) المتضمنة في المشروع: 1- القرآن الكريم وترجمة معانيه إلى اللغة الإنجليزية، ترجمة بعد الله يوسف علي. 2- حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) – شريط كاسيت من تأليف: يوسف إسلام. 3- الحج: حج أمريكي إلى مكة – شريط فيديو من إنتاج: برنامج Nightline بشبكة أخبار ABC News. 4- الإسلام: نظرة قريبة – شريط فيديو من إنتاج: شركة إسطرلاب. 5- الإسلام: إمبراطورية العقيدة – شريط DVD من إنتاج: المخرج بوب جاردنر بشبكة PBS، مع دليل أكاديمي عن الإسلام. 6- التهديد الإسلامي: أسطورة أو واقع – كتاب من تأليف جون إسبزيتو. 7- مقتطفات ضرورية من القرآن الكريم – كتاب من تأليف: توماس كلاري. 8- سيرة محمد (صلى الله عليه وسلم) – كتاب من تأليف: يحي إيمرك. 9- بنات عقيدة أخرى: تجارب نساء أمريكيات اعتنقن الإسلام – كتاب من تأليف: كارول آنوي. 10- حقوق المرأة في الإسلام – كتاب من تأليف: جمال بدوي. 11- العربي السينمائي السيئ جدا: كيف شوهت هوليود صورة شعب، من تأليف جاك شاهين. 12- عباد الله: أفارقة مسلمون استعبدوا في أمريكا، كتاب من تأليف سولفيان ضيوف. 13- لا سكوت بعد اليوم: مواجهة صور الإسلام الخاطئة في أمريكا، تأليف بول فيندلي. 14- حكاية من الداخل: مسجد بالقرن السادس عشر، كتاب من تأليف فيونا ماكدونالد و مارك برجين. 15- التدريس عن الإسلام والمسلمين في فصول المدارس العامة: كتاب إرشادات للمعلمين، من تأليف مجلس التعليم الإسلامي. 16- دليل البسطاء الكامل عن الإسلام، كتاب من تأليف يحي إيمرك. 17- الاحتفال برمضان، كتاب للأطفال من تأليف ديان هوت-جولد سميث. 18- رمضان، كتاب للأطفال من تأليف صهيب حامد غازي. ------ ثانيا: حملة لمطالبة الرئيس الأمريكي بإعلان معارضته للإساءات المتكررة للإسلام والمسلمين طالب تحالف يضم مجموعة من أكبر المنظمات المسلمة الأمريكية الرئيس الأمريكي بالحديث بشكل علني وصريح ضد قادة اليمين المتشدد الذين أساءوا للإسلام وللمسلمين إساءات بالغة مؤخرا، وقال التحالف أن الرئيس قادر على وقف "التيار المتصاعد" لخطاب العداء للإسلام في الولاياتالمتحدة إذا تحدث ضده، كما ذكرت المنظمات المسلمة أن صمت الرئيس وعدم إنتقاده لظاهرة العداء للإسلام "الإسلاموفوبيا" سوف يشجع قادة اليمين المتشدد على الإستمرار في إساءاتهم. وذكرت المنظمات في بيان صدر يوم الخميس العاشر من أكتوبر أنها أرسلت في بداية الأسبوع خطابا للرئيس يرصد الإساءات التي تعرض لها الإسلام مؤخرا من قبل قادة اليمين المتشدد مثل جيري فالويل وبات روبرتسون وفرانكلين جرام، والذين هاجموا الإسلام بكل شر وحقد وتطاولوا على شخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وذكر الخطاب في بعض نصوصه ما يلي: "هذه ليست رؤى مخطئة لأكاديميي، ولكنها عبارات لأفراد يمتلكون بوضوح أجندة سلبية تجاه الإسلام والمسلمين، أنهم يرون الإسلام والمسيحية مسجونين في حرب عالمية للإبادة، وهم يروجون هذه الرؤية بين الملايين من أتباعهم". "موقعك، وقيمك ومعتقاداتك الأخلاقية يوفرون نفوذا وإحتراما فريدا وضروريا لكي يقنع هؤلاء الأفراد بأن أعمالهم تسير في عكس مصالح أمريكا وتشوه العقيدة التي يمثلونها. نحن نطالبك بالنقد العلني لهذه الإساءات وأن تعزل نفسك والإدارة عن هؤلاء الأفراد ومشاعرهم". وتقول المنظمات المسلمة أنها لم تتلقى بعد أية رد على خطابها. وقد طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) المسلمين والعرب في أمريكا وخارجها إلى المشاركة في حملة إتصالات جماهيرية بالرئيس الأمريكي لمطالبته بتنفيذ المطالب التي وردت في الخطاب، ويمكن المشاركة في الحملة بإرسال الخطاب التالي إلى عنوان الرئيس الأمريكي، وهو: [email protected] Dear Mr. President: I am writing to kindly request you to issue a clear statement criticizing the anti-Islamic statements made by right wing extremist leaders such as Jerry Falwell and Pat Robertson. In an appearance on Fox News Channels "Hannity & Colmes" program, Robertson smeared both Islam and the Prophet Muhammad. About Muhammad, Robertson said: "This man was an absolute wild-eyed fanatic. He was a robber and a brigand. And to say that these terrorists distort Islam, theyre carrying out Islam...I mean, this man [Muhammad] was a killer. And to think that this is a peaceful religion is fraudulent." Robertson also called Islam "a monumental scam" and claimed the Quran, Islams revealed text, "is strictly a theft of Jewish theology." Last Sunday, Falwell referred to the Prophet Muhammad as a "terrorist" on the CBS news program "60 Minutes." Given an opportunity in other media interviews to amend his defamatory comments, Falwell declined. These are not the dispassionate views of scholars, but statements by persons with a clearly negative agenda towards Islam and Muslims. They see Islam and Christianity locked in a cosmic war of annihilation and they are promoting this view among millions of their followers. The international community needs a clear and unambiguous statement by the President of the United States on the issue of anti-Islamic rhetoric to reaffirm US commitment to respecting all world religions. Without such a statement, the purveyors of hate will continue to view your silence as tacit support for their bigoted views. If this issue is left unchallenged, that perception will harm the United States’ image and interests worldwide, hinder the international effort to combat terrorism, and further traumatize American Muslim families who face a daily barrage of attacks on their faith. Your position, moral values and convictions provide the unique influence and respect necessary to convince such individuals that their actions run counter to Americas interests and sully the faith they claim to represent. We ask that you publicly criticize such bigotry and distance yourself and the Administration from these individuals and their sentiments. Best regards, ------ ثالثا: حملة لشرح وجهة نظره المسلمين والعرب للرئيس الأمريكي بخصوص القدس دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) المسلمين في أمريكا وخارجها إلى المشاركة في حملة إتصال جماهيري واسعة بالرئيس الأمريكي وكبار رجال الكونجرس لتوضيح موقف المسلمين بالنسبة للقدس، وقال المجلس أن توقيع الرئيس على القانون الخاص بميزانية وزارة الخارجية لعام 2003 والذي يتضمن بنودا يطالب فيها الكونجرس الإدارة بالإعتراف بالقدس كعاصمة إسرائيل يعبر عن عدم مبالاة اللوبي الموالي لإسرايل بمصلحة الولاياتالمتحدة، كما يدل أيضا على إنصياع الإدارة الأمريكية الحالية لنفوذ وضغوط اللوبي الموالي لإسرائيل إذ فشلت الإدارة في الحيلولة دون وصول البنود المتعلقة بالقدس إلى النص النهائي للقانون الذي وقع عليه الرئيس في اليوم الأخير لموعد إعتماد ميزانية وزارة الخارجية الأمريكية. وقد تضمنت الميزانية وخاصة في المادة 214 من القانون بنود تحث الرئيس على "البدء الفوري في عملية نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس"، كما تضمنت المادة ثلاثةبنود من شأن تنفيذها الإعتراف بأشكال مختلفة بالقدس كعاصمة إسرائيل، ومن هذه البنود: - عدم إستخدام أية إعتمادات مالية أقرتها الميزانية لعمل القنصلية الأمريكية أو أية مؤسسة ديبلوماسية أمريكية موجودة في القدس إلا إذا خضعت القنصلية أو المؤسسة الديبلوماسية لإشراف السفير الأمريكي في إسرائيل. - عدم إستخدام أية إعتمادات مالية أقرتها الميزانية في أية وثيقة رسمية حكومية تتحدث عن الدول وعواصمها إلا إذا عرفت الوثيقة القدس كعاصمة إسرائيل. - يحق لأية مواطن أمريكي مولود في القدس أن يسجل محل ميلاده على أنه إسرائيل. ودعا المجلس المسلمين والعرب في أمريكا وخارجها إلى المشاركة في حلمة إتصالات فورية بالرئيس الأمريكي وبعض كبار رجال الكونجرس للتعبير عن معارضتهم لموقف الإدارة والكونجرس من القدس كما ظهر في القانون الأخير المتعلق بميزانية وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2003. ويمكن المشاركة في الحملة من خلال إرسال الرسالة التالية إلى العناوين المدرجة أسفل الخطاب: I am writing to express my disappointment that the Foreign Relations Authorization Act of 2003 included provisions on Jerusalem that do not serve American interests or the cause of peace in the Middle East. These provisions harm US relations not only with the Arab and Muslim countries but with the entire world community. Since the inception of the state of Israel the status of Jerusalem has been the subject of many UN Resolutions and a core subject in the current efforts to establish a just peace in the Middle East. It is an unsettled issue that is still subject to negotiations between Israelis and Palestinians. For the American Congress to completely ignore these international resolutions and efforts and come up with biased provisions, such as the ones included in Foreign Relations Authorization Act of 2003, shows America can’t be evenhanded when dealing with the Middle East conflict. It also shows US congress’s disrespect to the will and agreements of the world community at a moment when the United States is is need for many international countries and people in its war against terrorism. President Bush rightly criticized these provisions when signing this bill. Congress is increasingly unhelpful and counterproductive when it comes to the situation in the Middle East, and should leave foreign policy to the office of the President. I strongly urge you to stop taking steps that undermine and effectivey sabotage the possibility of achieving peace in the Middle East. نرجو إرسال الرسالة السابقة إلى العناوين الإلكترونية التالية: (1) الرئيس الأمريكي: [email protected] (2) مسؤلون بالكونجرس: [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected]Washington,%20DC%2020515%3CBR%3ETel:%20(202)%20225-2815%3CBR%3EFax:%20(202)%20225-0011%3CBR%3EEmail:%20%3CA%20href=> [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected]Washington,%20DC%2020515%3CBR%3ETel:%20(202)%20225-1313%3CBR%3EFax:%20(202)%20225-1171%3CBR%3EEmail:%20%3CA%20href=> [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] ------ رابعا: حملة لمطالبة الحكومة الأمريكية بمراجعة قراراها منح بات روبرتسون نصف مليون دولار ضمن مبادرة البيت الأبيض لدعم أنشطة المؤسسات الخيرية الدينية طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) الحكومة الأمريكية بالتراجع عن رها منح مؤسسة خيرية أسسها ويرأسها القائد الديني اليميني المتطرف بات روبرتسون منحة تقدر بنصف مليون دولار أمريكي ضمن مبادرة البيت الأبيض لدعم المنظمات الخيرية الدينية، وقال المجلس أن بات روبرتسون لا يستحق المنحة لأنه سبق له أن سب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأن أساء للإسلام، ولأنه بذلك يسعى إلى إحداث فرقة بين الأمريكيين. وتأتي المنحة ضمن الدفعة الأولى من المنح التي تقدمها الحكومة الأمريكية لمنظمات خيرية دينية ضمن مبادرة الرئيس لدعم أنشطة المنظمات الخيرية الدينية، وقد إختارت الحكومة الأمريكية 25 مؤسسة خيرية دينية – من بينها مؤسسة روبرتسون – لإستلام منح ضمن الدفعة الأولى، وذكر متحدث بإسم وزارة الصحة الأمريكية – في تصريح نشرته جريدة واشنطن بوست في 3/10 – أن المؤسسات الخمسة والعشرين قد أختيرت بعناية من بين أكثر من 500 طلب تقدمت بها منظمات خيرية راغبة في الحصول على منح خلال الفترة السابقة. وأشار المجلس إلى أن بات روبرتسون أساء للإسلام والمسلمين إساءات بالغة في برنامج تلفزيوني أذاعته قناة فوكس الأمريكي في 18 سبتمبر الماضي، إذ وصف بات روبرتسون خلال البرنامج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأنه "كان مجرد متطرف ذو عيون متوحشة (تتحرك عبثا من الجنون). لقد كان سارقا وقاطع طريق. وتقول أن هؤلاء الإرهابيين يحرفون الإسلام !! إنهم يطبقون ما في الإسلام". كما وصف بات روبرتسون الإسلام بأنه "خدعة هائلة"، وأن القرآن "هو سرقة دقيقة من الشريعة اليهودية"، وقال "أنا أعني أن هذا الرجل (الرسول محمد) كان قاتلا. التفكير في أن هذا (الإسلام) هو دين سلام هو احتيال كبير". وطالب المجلس المسلمين والعرب في أمريكا وخارجها بالإتصال بالرئيس ووزير الصحة الأمريكيين ومطالبتهما بمراجعة قراراهما منح منظمة بات روبرتسون المنحة المذكورة. (أنظر الرسالة المرفقة) ويمكن المشاركة في حملة الاتصالات الجماهيرية من خللا إرسال الرسالة التالية إلى العناوين الموضحة أسفلها: I am writing to kindly request you to reconsider the decision made by the government to grant one of televangelist Pat Robertson’s groups $500,000 in the first wave of grants to be distributed under President Bush’s faith-based initiative. This is because Robertson is unworthy to receive this grant after he attacked the faith of Islam and its Prophet Muhammad. Operation Blessing International, a charity created by Robertson, is scheduled to receive $500,000 in the first wave of grants to be distributed under President Bush’s faith-based initiative, a program that Robertson himself denounced earlier this year. In a recent appearance on Fox News Channel’s “Hannity & Colmes” program, Robertson smeared both Islam and the Prophet Muhammad. About Muhammad, Robertson said: “This man was an absolute wild-eyed fanatic. He was a robber and a brigand. And to say that these terrorists distort Islam, theyre carrying out Islam...I mean, this man [Muhammad] was a killer. And to think that this is a peaceful religion is fraudulent.” Robertson also called Islam “a monumental scam” and claimed the Quran, Islam’s revealed text, “is strictly a theft of Jewish theology.” Robertson has in the past repeatedly defamed Islam and Muslims on his Christian Broadcasting Network “700 Club” program. He called Islam the “religion of the slavers” and said Americans who converted to Islam exhibited “insanity.” Anyone who exhibits such bigoted, hate-filled views is unworthy to receive tax-payer dollars. Mr. Robertson should be repudiated, not rewarded, for his Islamophobic hate speech. The White House initiative must not finance those who would defame Islam and divide our nation. I will look forward to your prompt reply. رجاء إرسال الرسالة الموضحة أعلاه إلى العناوين الإلكترونية التالية: (1) عنوان الرئيس الأمريكي: [email protected] (2) عنوان المسؤولين بوزير الصحة: [email protected] ------ رغم استلامها آلاف رسائل الاحتجاج: قناة فوكس الأمريكية مصرة على موقفها المتعنت كير تدعو المسلمين والعرب إلى ممارسة مزيد من الضغوط الإعلامية والجماهيرية على فوكس القناة سمحت لبات روبرتسون بتوجيه إساءات بالغة إلى الرسول محمد خلال أحد برامجها توجه مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) بالشكر إلى آلاف المسلمين والعرب في أمريكا وخارجها والذين شاركوا خلال الأسبوع الماضي في واحدة من أكبر حملات الضغط الإعلامي والجماهيري المسلمة تجاه وكالة إعلام أمريكية، وذكر المجلس أن قوائمه الإلكترونية الإنجليزية والعربية إمتلأت بنسخ لآلاف الرسائل الإنجليزية التي أرسلها المسلمون والعرب من داخل أمريكا ومن شتى أنحاء العالم إلى قناة فوكس للإحتجاج على تغطيتها المتحيزة ضد المسلمين والعرب والتي وصلت إلى حد السماح لزعيم ديني متطرف مثل بات روبرتسون بتوجيه إساءات بالغة وشنيعة إلى الإسلام والقرآن الكريم وإلى شخصية الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. ودعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) المسلمين والعرب الذين لم يشاركوا في حملة الإتصالات الإعلامية والجماهيرية حتى الآن إلى الإسراع بالمشاركة، كما دعا الذي سبق لهم مراسلة القناة إلى بعث رسالة ثانية وثالثة إلى الوكالة الإعلامية التي أبدت تعنتا متوقعا في موقفها. وطالب المجلس المشاركين في الحملة – خلال الفترة المقبلة – إلى التركيز على مطالبة قناة فوكس باللقاء مع مسئولي المجلس والمنظمات المسلمة في أمريكا لبحث سبل وقف تحيز فوكس ضد الإسلام والمسلمين. وكان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) قد انتقد – في 19 سبتمبر الحالي - قناة فوكس الأمريكية وقال أنها منخرطة في نموذج مستمر من التحيزات ضد الإسلام والمسلمين، وأنها تقدم منبرا إعلاميا مرحبا بدعاة الإساءة للإسلام والمسلمين، بينما يتعرض ضيوف القناة المسلمين لبيئة إعلامية صعبة ومعادية لهم. ودعا المجلس المسلمين والعرب في أمريكا وخارجها إلى المشاركة في حملة ضغط فورية لمطالبة قناة فوكس بوقف تحيزها الصارخ ضد الإسلام والمسلمين وقضاياهم. وجاءت انتقادات المجلس للقناة في تلك الفترة بعد تعرض مذيعو القناة وضيوفها بالإساءة للإسلام وللرسول (صلى الله عليه وسلم) في برنامج (هانيتي أند كولمز) وهو أحد برامج القناة المعروفة والذي إذيع مساء الأربعاء 18 سبتمبر، إذ استضاف المذيع شون هانيتي القائد الديني اليميني المتشدد بات روبرتسون والذي تعرض لشخصية الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) بإساءات بالغة، في الوقت الذي لم يواجهه المذيع شون هانيتي بأية تحدي يذكر لأراءه المتطرفة والتي تمثل إهانات واضحة ومليئة بالكراهية للإسلام والمسلمين، وهي الحادثة التي أثارت انتقادات المجلس والعديد من المسلمين في أمريكا. فقد وصف بات روبرتسون خلال البرنامج الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه "هذا الرجل كان مجرد متطرف ذو عيون متوحشة (تتحرك عبثا من الجنون). لقد كان سارقا وقاطع طريق. وتقول أن هؤلاء الإرهابيين يحرفون الإسلام !! إنهم يطبقون ما في الإسلام". وبدلا من أن يتحدى المذيع شون هانيتي هذه الإساءات الصريحة توجه إلى بات روبرتسون بسؤال يقول "إلى أيه مدى تعتقد أن هذه التفسيرات المتشددة (للإسلام) منتشرة (بين المسلمين)؟ هل تعتقد أنها الخط العام؟ هل تعتقد أنها غالبية المسلمين؟". فأجاب عليه بات روبرتسون قائلا أن الإسلام هو "خدعة هائلة"، ثم رد عليه شون هانتي قائلا "إذن الإسلام هو تهديد أكبر مما يريد أن يقول به غالبية الأفراد علنا؟ .... هل تعتقد أنه من الحتمية أن يدخل العالم في صراع – ربما حرب – مع الإسلام لعقود قادمة؟". وفي نصف البرنامج الثاني ذكر بات روبرتسون أن القرآن "هو سرقة دقيقة من الشريعة اليهودية ... أنا أعني أن هذا الرجل (الرسول محمد) كان قاتلا. التفكير في أن هذا (الإسلام) هو دين سلام هو احتيال كبير". ودعا المجلس المسلمين والعرب في أمريكا وخارجها إلى المشاركة في حملة ضغط إعلامية وجماهيرية مستمرة لمطالبة مسئولي قناة فوكس باللقاء مع قادة المنظمات المسلمة الأمريكية في أسرع وقت لبحث سبل وقف تحيزها ضد المسلمين وقضاياهم. ويمكن المشاركة في الحملة بإرسال الرسالة التالية إلى العناوين الموضحة اسفل البيان: I am writing to request that Fox News Channel’ officials meet with representatives of American Muslim organizations, such as CAIR, to discuss the recent concerns raised by CAIR and others. In the last week, CAIR has expressed its grave concern at Fox New Channels consistent pandering to anti-Islamic bigotry. Fox News regularly provides a welcoming and hospitable platform for unchallenged hate speech directed at Muslims and Islam. At the same time, Muslim guests are frequently harassed, bullied and insulted. Fox News hosts such as Sean Hannity and Bill OReilly frequently host guests who hold views that are full of hate and malice. If Fox News invited guests that expressed similarly bigoted views about other faith groups, it would never accept and encourage them. While these individuals are free to express their opinions, the fact that Fox News hosts rarely challenge, and frequently encourage these views is extremely distressing. Fox News is directly contributing to a climate of fear and hate directed at Americas Muslim and Arab communities. In the past few weeks alone Mosques have been vandalized and shot at, three medical students were falsely accused of being terrorists, and a man in Florida was found with weapons, explosives and detailed plans for blowing up nearly 50 Islamic centers and schools. If Fox News wishes to host guests who hold such odious views, then it should at least have the decency to push genuine debate and discussion, rather than endorse religious and racial chauvinism. As a first step to achieving truly “fair and balanced” coverage, you are politely requested to take immediate action to investigate and stop the sources of anti-Muslim bias at Fox and to meet with a delegation of American Muslim groups, such as CAIR. عناوين الاتصال بشبكة فوكس نيوز: Mr. Roger Ailes Chief Executive Officer Fox News Channel 1211 Avenue of the Americas, Lowr C1 New York, NY 10036-8701 FAX: 212-556-8219 E-MAIL: [email protected] COPY TO: [email protected], [email protected] , [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected], [email protected] (كير – واشنطن: 12/10/2002)