انطلقت يوم الخميس 29 يناير 2015 في أديس ابابا (اثيوبيا) أشغال القمة ال32 لمبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا (النيباد) بمشاركة الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال . ومن بين المواضيع المدرجة ضمن جدول أعمال هذه القمة التقدم المنجز في تنفيذ نتائج قمة دكار حول تمويل المنشآت القاعدية في افريقيا ودورالنيباد في أجندة 2063 وكذا رد الاتحاد الافريقي ودعم النيباد لمكافحة وباء ايبولا في افريقيا الغربية. وفي كلمتها الافتتاحية اشارت رئيسة المفوضية الافريقية نكوزازانا دلاميني-زوما أن أجندة-2063 "يجب أن تعكس التزام افريقيا من أجل تبني سياسات ترتكز على نتائج وأدوات من شأنها تعجيل التحولات الاقتصادية والاجتماعية لفائدة الافارقة". ومن جهته اعتبر رئيس لجنة التوجيه لرؤساء دول وحكومات النيباد ماكي سال والذي هو أيضا رئيس جمهورية السينغال أنه "أمام الصعوبات يجب تحديد الأولويات التي تشكل عوامل اساسية للتنمية المستدامة والنمو الشامل في افريقيا". وبالنسبة للسيد سال يتعلق الأمر ب "تعزيز" الاندماج السياسي والاجتماعي الاقتصادي للبلدان الافريقية لإعداد مشاريع إنجاز منشآت وتحويل الزراعة الافريقية من أجل بلوغ "انتاجية أفضل" وضمان الأمن الغذائي مبرزا ضرورة تفعيل الشراكات بين افريقيا و باقي العالم. وتنعقد قمة النيباد عشية انعقاد الدورة العادية ال24 لندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي المقررة يومي الخميس 29 والجمعة 30 بناير 2015 بالعاصمة الاثيوبية.