تولى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الخميس، الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي، وذلك خلال القمة الثانية والعشرين للمنظمة الإفريقية المنعقدة في أديس أبابا، التي تكثف جهودها لتغيير نظرة العالم تجاه قارة إفريقيا، وبحث أزمتي جنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى. كما يبحث قادة الدول الأعضاء بالاتحاد خلال يومي القمة "أجندة 2063"، وهي خارطة طريق تمتد إلى 50 عاما لدعم القارة فيما تشكل إحدى أولويات رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي. فيما كان يفترض أن تبحث القمة أساسا موضوع "الزراعة والأمن الغذائي"، لكن النزاعين في جنوب السودان وإفريقيا الوسطى فرضا تغيير برنامجها. وتولى ولد عبد العزيز رئاسة الاتحاد خلفا لرئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ميريام ديسيلين، الذي سلمه المنصب في افتتاح القمة في العاصمة الإثيوبية.