أحيى الفنان المصري المعروف إيهاب توفيق سهرة غنائية في إطار مهرجان أكادير للأصالة والمعاصرة!!، والذي احتضنته المدينة في الفترة الممتدة ما بين 20 يوليوز و23 غشت 2002، سهرة تأتي في سلسلة السهرات المتخمة التي ملت الأسماع على سماعها والأنظار على مشاهدتها، بيد أن المشهد النشاز الذي شهدته هذه السهرة/ المجزرة الأخلاقية بحكم ما شهدته من دبح للكرامة الآدمية والأعراض البشرية تمثل في إقدام فتيات من الحضور بعد أن اشتعل بهن لهيب الغناء الفاحش إلى التمرد على أنوتثهن ونزع حامل النهدين على صدورهن ليظهرن أمام الملأ نصف عاريات، وأخذن في الرقص والهتاف وترديد مقاطع من أغاني الفنان المصري إيهاب توفيق مع رميه بالورود والرغبة الجياشة في معانقته. هذه الحفاوة الجنسوفنية، دفعت بالفنان المصري إيهاب توفيق إلى شكر الجمهور الأكاديري ، من خلال برنامج إذاعي، واعتباره جمهورا يعشق الفن ويهواه. متى كان العفن فنا، يا "توفيق" يا ذا "التوفيق"؟ أم أن فن آخر الزمان أضحى يقاس بدرجة التمييع والإنحلال ؟َ الزاهدي