تقام في المغرب على مدار السنة العديد من المهرجانات الفنية والمسرحية دولية وعربية، وتستقطب أسماء ونجوم لها صيت واسع، ولكن قلما نشاهد لها أثراً في التلفزة المغربية سواء في القناة الأولى او الثانية، وتقام هذه المهرجانات في جل المدن المغربية كالرباط وسلا وتطوان وأكادير ووجدة والبيضاء ومراكش وغيرها من المدن الكبيرة والصغيرة وفي مختلف اجناس الفنون.كالطقطوقة الجبلية (شفشاون) والعود (تطوان) والغرناطي والسماع (فاس) والقائمة طويلة. ولايسمع عنها الجمهور سوى في يوميات لاتتعدى عشر دقائق، تقدم البرنامج، وتستعرض ما تم تقديمه. ولكن الغريب أن الاعلام المرئي المغربي، لايقتني هذه السهرات والانشطة الفنية لتقديمها لجمهور النظارة في أوقات لاحقة بعد انقضاء فترة المهرجان، وربما كان الاستئناء هو بعض من سهرات مهرجان الرباط، حيث شاهدنا بعض فصولها. والرباط مرة أخرى تقبل على دورة جديدة من مهرجان موازين الذي تنظم سهراته في عدة فضاءات بالهواء الطلق بالعاصمة تجلب جمهورا متعطشا، لمشاهدة بعض الفنانين الذين يسمع عنهم، وتكون هذه السهرات بالمجان.. لكن هناك سهرات لنجوم عالميين عرب. وأجانب في قاعات ومسارح. لماذا لاتتولى القناتان اقتناء هذه الحفلات، وتقديمها للجمهور بدل السهرات المسجلة في الاستديوهات، والتي تحمل دوما نفس الاسماء، والوجوه المغربية الفنية المعروفة والكوميدية والمجموعات والعيطات. مهرجان موازين في دورته الجديدة فرصة لتسجيل سهرات تلون وتغني خزانة التلفزة المغربية