أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لودريان يوم الاثنين 12 يناير، أن فرنسا ستنشر عشرة آلاف عسكري اعتباراً من غد الثلاثاء، لضمان أمن "النقاط الحساسة في البلاد" بعد اعتداءات باريس. وقال في ختام اجتماع حول الأمن الداخلي عقد في قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "طلب من القوات المسلحة المشاركة في أمن النقاط الحساسة في البلاد"، مشيراً إلى "حجم التهديدات" التي لا تزال تواجهها فرنسا. وإلى ذلك، أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف نشر حوالي خمسة آلاف عنصر من قوات الأمن والشرطة، اعتباراً من الاثنين لحماية كل المدارس اليهودية في البلاد وإرسال تعزيزات عسكرية أيضاً في غضون 48 ساعة. وأدلى كازنوف بهذا التصريح أمام أهالي تلاميذ مدرسة يهودية بضاحية جنوبباريس بالقرب من الموقع الذي قام فيه أحمدي كوليبالي أحد منفذي اعتداءات الأسبوع الماضي في فرنسا، بقتل شرطية، الخميس، قبل أن يهاجم في اليوم التالي متجراً للأطعمة اليهودية في شرق العاصمة. كان أميدي كوليبالي (32 عاماً) قد احتجز رهائن داخل متجر يهودي، الجمعة، وقتل أربعة أشخاص من اليهود الفرنسيين، إضافة إلى شرطية. وتمكنت قوات الشرطة الفرنسية من قتل كوليبالي عندما هاجمت المتجر لمحاولة تحرير الرهائن.