يتخوف المنظمون لمسابقة كأس العالم للأندية و التي ستقص شريط افتتاح مبارياتها الاربعاء بمباراة المغرب التطواني و أوكلاند سيتي، من ردة فعل الجماهير المغربية و الطريقة التي سيستقبلون من خلالها الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، و الذي أصبح يمثل اليوم واحدا من الوجوه غير المرغوب فيهم من طرف الجماهير سواء الذين يدعمون منتخب الأسود أو الأندية المغربية. و بمجرد تأكيد حياتو حضوره لمسابقة كأس العالم للأندية،و تأكيده في تصريحات مختلفة أنه تعود على صافرات الإستهجان بمختلف البلدان التي زارها،حتى ارتفعت حدة النقاش في مختلف مواقع التواصل الإجتماعي و التي أعلن من خلالها زوارها ترحيبهم بباقي الضيوف و بمقدمتهم جوزيف بلاتر رئيس الفيفا و ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي للعبة، و كلاهما دعما المغرب بمواقفهما الصريحة في رفض احتضان أمم أفريقيا بسبب المخاوف من انتشار وباء إيبولا، وهاجموا حضور حياتو. تخوفات المنظمين تستمد شرعيتها من عدم رغبتهم في سماع هتافات عنصرية ضد رئيس الكاف، خاصة و أنه نال نصيبه من صافرات الإستهجان خلال مباراة أخيرة لمنتخب المغرب أمام زيمبابوي على ستاد أكادير الشهر الماضي،ووجه له الجمهور المغربي رسائل قوية بالمدرجات حتى وهو غائب عن هذه المباراة. وكان للتصريحات الأخيرة لحياتو و هو يتوعد المغرب بعقوبات كروية و مالية ثقيلة دوره في إذكاء حقد الأنصار و الجماهير المغربية عليه. كما سيطالب المنظمون و عبر وصلة افتتاحية تسبق المباراة و حفل الإفتتاح باحترام الضيوف، إذ أن رهان اتحاد الكرة المغربي كبير على حضور حياتو و استقباله بشكل لائق و ذلك لتذويب جليد الخلاف القائم بينه و بين المسؤولين عن الكرة المغربية، وهو ما قد يكون فاصلا بخصوص نوع العقوبات التي سيسلطها على الكرة المغربية بعد مونديال الأندية كما التزم بذلك خلال أعمال اللجنة التنفيذية التي احتضنتها مالابو عاصمة غينيا الإستوائية يوم 3 ديسمبر الحالي على هامش إجراء مراسم قرعة أمم أفريقيا 2015.