شخصيا أحس بالمرارة والألم يعتصر قلبي، وأنا أعاين هذا المستوى المتدني للمنخرطين، وحالة الوداد سيئة للغاية وليست بخير، والدليل على ذلك أن العائلات الودادية كلها انسحبت، وبعد أن كان عدد المنخرطين يصل إلى 300 منخرط بالكاد أصبحنا 100 منخرط. بخصوص عرض المكتب، كنت أتمنى أن يرقى إلى المستوى الذي يليق بسمعة الوداد وتاريخها البطولي، ولكن للأسف لم يكن سوى مسرحية هزلية وتمجيد لثلاث سنوات من الفوضى والارتجال، لقد قال الدوبلالي بأنه يعاتب المكتب السابق مع أنه كان عضوا معنا ويتحمل مسؤوليته في المكتب، أما الوثائق وكل الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وكنا أنقى من الثوب الأبيض، كما أن أعضاء المكتب تركوا بصمات واضحة في مجال التسيير والجميع يتحسر على تلك الفترة، وأستطيع القول أنه سيأتي يوم، يحاكم فيه الدوبلالي على كل الاتهامات التي تفوه بها في حق الناس، وما عساي أقول في رئيس يسمح لنفسه بقول كلام لا أخلاقي وغير مسؤول، وأنا أعتبر كلامه ديماغوجية، وهناك كذب كثير، وما دام يتحدث عن الحسابات فأقول له لو أردنا دخول دوامة الحسابات فلا أحد يعلم ما سيحصل، وأي مصير ينتظر الوداد، أما الاستقالة التي لوح بها فأنا أعتبرها مجرد مناورة سياسية ليس إلا، وبالله عليكم هل حضرتم جمعا يمجد فيه الرئيس وكأنه ملك، شخصيا أعتبر هذه مرحلة عابرة وستعود وداد الرجال والوطنيين، وقلعة الكفاح إلى عافيتها، لأن التاريخ لا يتوقف، وأخيرا أشير أن ما صرح به من كوننا سرقنا مليار سنتيم ليس سوى كلام مجاني، لأننا حين تسلمنا الوداد وجدنا بها عجزا يصل إلى 540 مليون وبعد نهاية المدة التي قضيناها تركنا عجزا يصل إلى 540 مليون، لذلك فقد تركنا توازنا في مالية الفريق، أما هم فقد تركوا عجزا مهولا، وحاولوا فبركة التقرير المالي عبر إضافة أموال صفقة القادوري، لكنهم تجاهلوا ما صرفوه في صفقات جلب اللاعبين التي تصل إلى نصف مليار، وأنا أؤكد أن التقرير المالي ليست له أي مصداقية، والصفة التي قدم بها تثير الكثير من الشكوك.