تفوقه الدراسي (معدل النجاح 18) والرياضي، لم يمنعاه من حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة ووقت وجيز، إنه الشاب جواد الصياد، استضفناه وأجرينا معه الحوار التالي: نود في البداية التعرف عليك الإسم الكامل: جواد صياد، من مواليد نواحي مدينة بوجنيبة سنة 1987. تلميذ بإعدادية خالد بن الوليد ببوجنيبة، المستوى الدراسي الثامنة أساسي. أين حفظت القرآن الكريم؟ حفظت القرآن الكريم بجمعية دار القرآن الإمام نافع ببوجنيبة إقليمخريبكة. ما هي المدة الزمنية التي استغرقتها في حفظ القرآن الكريم؟ استطعت أن أنهي حفظه بفضل الله وعونه في مدة قاربت السنة بغض النظر عن أيام الدراسة. كيف كنت توفق بين الدراسة والحفظ؟ بتوفيق من الله استطعت حفظ كتابه العزيز وذلك بوضع برنامج أنظم فيه أوقاتي وأعطي فيه لكل شيء حظه وحقه. ما هو البرنامج الذي كنت تتبعه في الحفظ؟ أولا حفظت القرآن الكريم في اللوح. ثانيا كنت أجدد نسبة في الحفظ اليومي كمقرر لا أتجاوزه، حتى أجدد حفظه تماما وذلك حسب قدراتي وطاقتي، وكنت أستغل الأوقات المناسبة للحفظ وخاصة أيام العطل. ما نصيحتك لمن يريد حفظ القرآن الكريم؟ مساعدة وعونا لمن يريد حفظ القرآن الكريم من إخواني الشباب أقدم لهم هذه النصائح. أولا ينبغي أن يتوفر شرط الإخلاص بأن يكون هدفه من حفظ القرآن الكريم التقرب إلى الله عز وجل. ثانبا أن تكون له إرادة قوية وعزيمة صلبة ورغبة جادة في الحفظ. ثالثا أن يقرأ كتب التفسير حتى تساعده على فهم القرآن وبالتالي حفظه بسرعة. وأخيرا اغتنام فرص الحفظ الذهبية في الصغر ولذلك أوصي وأنصح الآباء الأفاضل بتحفيز أبنائهم على الحفظ . كلمة أخيرة. أسأل الله أن يوفق الشباب المسلمين لحفظ القرآن الكريم والعمل به واتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم وأن ينفع بهم الإسلام والمسلمين .آمين والحمد لله رب العالمين. حاوره محمد نخيلي