أجمع جل مراسلي "التجديد" على الصعيد الوطني أن احتفالات الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عرفت إقبالا جماهيريا مكثفا، ودرجة من التنظيم مكنت من أن تنتهي في ظروف جيدة. الدارالبيضاء جعل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب من احتفالاته بفاتح ماي يوم أمس بالدارالبيضاء فرصة لعرض تقييمه للحصيلة الاجتماعية والتأكيد على المطالب المشروعة للطبقة العاملة، والتنبيه إلى الخطر الذي يهدد الأمة الإسلامية. ورفع العمال والعاملات المشاركون في المسيرة شعارات منددة بالاستعلاء الأمريكي المذل للعرب والمسلمين، وشاركت في هذه الاحتفالات، التي كانت تحت شعار: "جميعا مع الشعبين العراقي والفلسطيني"، أسر معتقلي ما يسمى ب"السلفية الجهادية" التي طالبت بإطلاق سراح أبنائها. مكناس أفاد مراسل "التجديد" من مكناس أن الكلمة المركزية للاتحاد الوطني للشغل وكذا المحلية، تلاهما المسؤول المحلي للاتحاد بمكناس بحضور النائب البرلماني عبد القادر عمارة، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، كما تلت سميرة الصنهاجي كلمة باسم المرأة العاملة. وقد فاق الحضور ألف شخص، وانطلقت المسيرة من الساحة الإدارية أمام محكمة الاستئناف لتنتهي بساحة الهديم. فاس ومن فاس، أشار مراسل >التجديد< إلى أن الاتحاد الوطني للشغل أقام منصة الاحتفال في حديقة للا أمينة قرب نادي التعليم. وأن الحضور فاق أربعة آلاف فرد. وتلت الكلمة المركزية الدكتورة سناء الإدريسي، بينما تلا الكلمة الجهوية أحمد دكار، بالإضافة إلى كلمتين أخريين، تلاهما الأستاذ عبد الحميد فتاح، الكاتب الجهوي بفاس، وأوس الرمال عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح. وفي الوقت الذي تعذر فيه حضور الأستاذان لحسن الداودي وأحمد العماري النائبان من حزب العدالة والتنمية، حضر رضا السلاوني النائب البرلماني من نفس الحزب عن الدائرة التي احتضنت المسيرة، والتي انطلقت من أمام الحديقة فساحة المقاومة ونقط أخرى. وجدة أقام الاتحاد الوطني للشغل بوجدة منصته في ساحة إفريقية قرب محطة القطار بحضور فاق الألف. وتلا الكلمة المركزية للنقابة محمد البارودي، الكاتب الجهوي وعضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، بينما تلا الكلمة المحلية عبد الصمد المريمي، الكاتب الإقليمي للاتحاد والكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية. وتلا محمد العثماني، عضو المكتب الجهوي، الكلمة الجهوية، التي تطرق فيها لقضايا التعليم والصحة، وقضايا أخرى. وجابت المسيرة عددا من شوارع وجدة من ساحة إفريقية وانتهاء بساحة سيدي يحيى، حيث ألقى الأستاذ عبد الله نهاري كلمة ختامية. أرفود تناوب على الكلمة بأرفود كل من عبد العزيز العمري، عضو المكتب المحلي الذي تلا الكلمة المركزية، وعلي أولمالح باسم المكتب المحلي بالإضافة إلى خديجة عبد الوهاب باسم المرأة العاملة. وانطلقت المسيرة من مقر الاتحاد بزنقة الزرقطوني وصولا إلى ساحة الجيش الملكي. الرشيدية أقام الاتحاد الوطني للشغل منصته في مقره المطل على ساحة الحسن الثاني، وتلا الكلمة المركزية الأستاذ عبد العالي الخالدي، عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، بينما تلا الكلمة المحلية الأستاذ عبد الرحمان النواكي، الكاتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم. وكان عدد الحاضرين الذين شاركوا في المسيرة قد فاق ثلاثة آلاف شخص، انطلقوا كلهم من شارع الزرقطوني ووصلوا إلى زنقة المسجد. وتميزت احتفالات فاتح ماي بالرشيدية بإلقاء كلمة برلماني دائرة غريس تسليت الأستاذ الحبيب شوباني، كما حضر لتغطية النشاط مراسلون إعلاميون من الوطن وخارجه كمراسل القناة الفرنسية الخامسة، الذي لقي بعض المضايقات، قبل أن يتدخل أعضاء اللجنة المنظمة لضمان حقه في التصوير. واختتم النشاط بصلاة الغائب. تارودانت: أقام الاتحاد الوطني للشغل منصة الاحتفال قرب مسجد "فرق الحباب"، وتلا الكلمة المركزية للاتحاد الأستاذ محمد الرماش عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم محمد الرماش والكلمة المحلية الأستاذ مبارك أنضام. وقد فاق عدد الحاضرين ألفين في المسيرة التي انطلقت من "فرق الحباب" فشارع محمد الخامس ونقط أخرى. مراكش: انتصبت منصة الاتحاد الوطني للشغل بساحة باب دكالة، وتلا الكلمة المركزية الأستاذ محمد بادوش عضو المكتب الجهوي للاتحاد، وتلا الكلمة المحلية الأستاذ "عباس حضر"، عضو المكتب الجهوي أيضا، بينما تولى الأستاذ عبد الرحمان العمراني تقديم كلمة باسم حركة التوحيد والإصلاح والأستاذ أحمد المتصدق باسم حزب العدالة والتنمية، وانطلقت المسيرة من باب دكالة مرورا بشارع فلسطين ثم شارع علال الفاسي وانتهاء بنقطة البداية. عبد الرحمان الخالدي