أكد "غراهام كوك" رئيس مؤسسة جوائز السفر العالمية، أن اختيار مدينة مراكش باعتبارها وجهة سياحية مفضلة لاستضافة التصفيات النهائية لهذه الجوائز في نونبر 2014 يرجع أساسا لاستقرار المغرب سياسيا واعتماده استثمارات مهمة من طرف القطاع الخاص. وأشار كوك في بيان صحفي، أن هذا الحدث الاستثنائي والحصري الذي ستحتضنه أيضا مدينة فاس سنة 2015 ومدينة الدارالبيضاء سنة 2016 سيعمل على إظهار أفضل للمؤهلات السياحية بالمغرب. وأضاف البيان أن هذا الاختيار جاء تبعا للاتفاقية الموقعة ما بين الشركة المذكورة ووزارة السياحة المغربية، موضحا أن هذه المدن الثلاثة ستستفيد من إشعاع كبير على المستوى العالمي نظراً لأهمية نسبة مشاهدة جوائز السفر العالمية. من جهته، أوضح لحسن حداد أن المغرب أصبح على مدى العقد الماضي وجهة سياحية رئيسية في شمال إفريقيا، مشيرا إلى سعيه بأن يكون من بين أفضل 20 وجهة سياحية على المستوى العالمي في عام 2020. وأضاف أن المغرب يتوفر على موارد وإمكانات كبيرة من شأنها أن تضمن للمشاركين في جوائز السفر العالمية فرصة لخوض تجربة فريدة وغير مسبوقة، وأوضح أن هذه الفعالية سوف تعمل على مكافأة الفاعلين بالصناعة السياحية على المستوى العالمي ممن اختاروا التميز والجودة في الخدمات. يشار إلى أن التصفيات النهائية لجوائز السفر العالمية لسنة 2014 تتضمن مجموعة من الاحتفالات الإقليمية من المقرر إقامتها في كل من أثينا في اليونان، كيتو في الإكوادور، أبوجا في نيجيريا، نيودلهي في الهند، وكذلك جزيرة أنغيلا بالبحر الكاريبي. وتأسست مؤسسة جوائز السفر العالمية سنة 1993 بهدف مكافئة المتميزين في كافة القطاعات السياحية وتكريمهم، لتصبح اليوم علامة معترف بها عالميا باعتبارها معيارا للجودة.