حصلت هيلاري كلينتون على دعم من منافسها السابق والرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، الذي قال إنها ستكون رئيسة جيدة للولايات المتحدة. وقال الرئيس الأمريكي في مقابلة مع شبكة "ايه بي سي" الإخبارية أذيعت مقتطفات منها يوم الجمعة "إذا خاضت سباق انتخابات الرئاسة، أعتقد أنها ستكون فعالة للغاية في ذلك". وكانت كلينتون قد قالت إنها لم تقرر بعد محاولة الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات عام 2016، لكنها تتصدر دائما الأخبار بفضل مؤيديها علاوة على طرح كتابها في 10 يونيو المقبل. وتناولت كلينتون الغداء مع أوباما يوم الخميس، في اليوم نفسه الذي أجرى فيه الرئيس المقابلة مع شبكة "ايه بي سي". وتعتبر معظم وسائل الإعلام السياسية أن كلينتون هي المرشح الأوفر حظا في ما يبدو أنه سيكون سباقا بين شخصين في الحزب الليبرالي، حيث كان جو بايدن نائب الرئيس قد قال إنه يفكر في الترشح. ولم يظهر أي مرشح واضح على الجانب الجمهوري إلا أن الأمور ستتضح أكثر بعد انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس. وكانت هناك منافسة شديدة بين كلينتون وأوباما للحصول على ترشيح الحزب عام 2008 . وبعد انتخابه، عينها أوباما في أحد أهم المناصب الوزارية، كوزيرة للخارجية وقد استقالت من منصبها في أواخر عام 2013. وقال أوباما لشبكة "ايه بي سي" "لقد كنت دائما معجبا بها. بمجرد أن تولت المنصب ( وزيرة الخارجية)، ما كان يمكن أن تكون أكثر فعالية أو أكثر ولاء". وأضاف " ومنذ ذلك الوقت، أصبحنا أصدقاء مقربين حقا".