طالب رشيد العدوني رئيس منظمة التجديد الطلابي، الدولة المغربية بإعلان ما أسماه بعصابة النهج الديمقراطي القاعدي (البرنامج المرحلي)، تنظيما إرهابيا، واتخاذ ما يستوجبه ذلك من إجراءات قانونية وأمنية، داعيا إلى لحظة إجماع وطني من أجل التصدي لكل أشكال العنف داخل الجامعة وفي المجتمع المغربي ككل. وقال العدوني الذي كان يتحدث في ندوة صحفية لمنظمة التجديد الطلابي اليوم الأحد 27/04، "حول "ملابسات اغتيال مناضل التجديد الطلابي عبد الرحيم الحسناوي بالرباط، إن ما وقع في فاس يوم الخميس 24 أبريل 2014، لا يمكن توصيفه إلا أنه هجوم إرهابي، وجريمة نكراء مكتملة الأركان، نفذتها ما أسماها بعصابة إجرامية، تحت حملة إعلامية تحريضية، تقف وراءها لوبيات الفساد والاستبداد، موضحا أن تلك الجهات لعبة في الوقت الخطأ، وسيتم الكشف عنها ومحاسبتها. وأوضح رئيس منظمة التجديد الطلابي، أن الخطوات القادمة التي تعتزم منظمة التجديد الطلابي القيام بها، تنطلق من مقاضاة كل من تواطأ وحرض ودعم وبرر لهذه الجريمة، وعلى رأسهم الإعلام العمومي ممثلة في "دوزيم"، و"وكالة المغرب العربي للإنباء"، إضافة إلى انجاز بحث وتقرير مواز للبحث الذي تقوم به السلطات المختصة في الموضوع، بالتنسيق مع الهيئات الحقوقية.