عقدت منظمة التجديد الطلابي صباح اليوم الأحد، ندوة صحفية لشرح ملابسات قتل الطالب الحسناوي، حيث أكد رئيس المنظمة أن "خط المنظمة سلمي وواضح وسنقاوم تأثير الفاجعة على الإخوة وسنحارب القاعديين الاستئصاليين بالقانون وليس بالعنف"، كما جاء في التعليمات الملكية التي وجهها الملك لرئيس الحكومة حسب تعبيره. ووعد رئيس المنظمة أن "تكون هاته الحادثة آخر عهد بالعنف الجامعي وسنقاضي كل من تواطئ ، ومنهم عميد كلية الحقوق، وأضاف أنه ستتم مقاضاة الإعلام الذي برر الجريمة، لأن القناة الثانية بتبريرها لما حدث يوم الخميس بفاس، وحديثها عن مواجهة بين الطلبة، في حين أن الأمر يتعلق باغتيال طلبة مسالمين يمارسون حياتهم الطلابية بشكلها الروتيني. وأضاف أن" الحسناوي تم الاعتداء عليه وهو يرتشف الشاي بمقصف الحي، والعليوي أخرج من قاعة الدرس وتم الاعتداء عليه". وأشار رئيس المنظمة أنه "في هذا الصدد وجهنا ملاحظاتنا إلى رئيس الحكومة ووزير العدل بضرورة تحمل مسؤوليتهم في القصاص من المجرمين أو من حرضهم". وحمل رئيس المنظمة عمادة كلية الحقوق المسؤولية، التي لم تبلغ السلطات بالتهديدات، التي كانت تتم في قاعات الدروس من قبل طلبة جاؤوا من مختلف جامعات المغرب، والذين ينتمون للقاعديين تيار البرنامج المرحلي. وأضاف ، إنهم كانوا مسلحين بالسيوف والسواطير، وأحد الحقائب كانت موضوعة في مقصف داخل كلية الحقوق. وأضاف رئيس منظمة التجديد الطلابي، أن عماد العلالي مسؤول المنظمة بكلية العلوم، التي تجاور كلية الحقوق بالسيوف، تعرض للضرب بالسيوف داخل القاعة التي يدرس بها!! وأوضح ملابسات قتل الطالب الحسناوي، حيث ذكر أن "الحسناوي" كان يرتشف الشاي بالمقصف المتواجد بساحة الشهيد، ليتم الهجوم عليه من طرف الطلبة القاعديين، حيث انهالوا عليه بالسيوف، وقطعت أوردة رجليه، وتلقى العديد من الطعنات في أماكن متفرقة من جسمه. وأضاف رئيس المنظمة، أنه بعد الإعتداء توجه الطلبة القاعديين الى الحي الجامعي إناث، وتم الاعتداء على طالبات من منظمة التجديد الطلابي، منهم طالبة تعرضت للضرب بسيف على مستوى الظهر، وتم التنكيل بالطالبات الأخريات، بالإضافة الى محاكمة عضوتين من المنظمة، إحداهما أخرجت من غرفتها، وأكد نفس المتحدث أن هاته العملية تمت بمشاركة 20 من الطالبات القاعديات.