أكدت سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أن الاستفادة من الأحياء الجامعية لهذه السنة عرفت خروقات بنسبة 20 إلى 30 في المائة، وأبرزت بنخلدون في معرض جوابها على سؤال فريق برلماني بمجلس المستشارين حول موضوع الأحياء الجامعية يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2013، أن مسطرة الاستفادة الجديدة من الأحياء الجامعية والإجراءات التي وصفتها بالصارمة التي أقرتها وزارة التعليم العالي والبحت العلمي وتكوين الأطر والمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية هذه السنة استطاعت الحد من الخروقات التي يعرفها السكن داخل الأحياء الجامعية، قائلة «لا نقول أننا استطعنا أن نوقف 100 في المائة تدخلات هذا يعرف مستشار، هذا يعرف برلماني، هذا يعرف وزير حاولنا قدر الإمكان اتخفف هادشي، في أفق أن يتخفف كليا السنة المقبلة، ونصل إلى مسطرة شفافة بنسبة 100 في المائة». وأفادت بنخلدون أن الأحياء الجامعية استجابت ل38 ألف و973 طلب للسكن هذه السنة، من أصل 50ألف و460 طلب تقدم به الطلبة أي بنسبة 77 في المائة، مذكرة أنه في الموسم الدراسي 2013-2014 استطاعت الوزارة عبر المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية أن تزيد 11187 سريرا داخل الأحياء الجامعية بنسبة 28 في المائة، والمبرمج في 2014-2015 هو أن نصل 60960 سريرا أي بنسبة 22 في المائة، «أي نسبة الزيادة في هاتين السنتين هي 50 في المائة من عدد الأسرة الموجودة حاليا داخل الأحياء الجامعية»، مضيفة هذه الزيادة ليست بسيطة، لأنه منذ بناء أول حي جامعي منذ 40 سنة، عدد الأسرة داخل الأحياء لا تعرف زيادة وإن عرفتها لا تتجاوز 1 إلى 2 في المائة.