احتج العشرات من فلاحي بني عياط بإقليم أزيلال السبت 1 يونيو 2013 ضد نزع أراضيهم بسيدي علي بن براهيم و تكموت. وعبر المحتجون عن رفضهم قرار نزع الأراضي بدعوى إحداث سوق أسبوعي كما عبروا عن رفضهم لكل قرارات نواب أراضي الجموع التي تسير على حد قولهم ضد إرادتهم .وفسر إبراهيم احنصال، حقوقي يتابع الملف عن قرب، أن الأراضي المعنية بالاحتجاج كانت محط استهداف المجلس الجماعي، و عقد لهذا الغرض دورة استثنائية يوم الثلاثاء 12 مارس 2013 بموافقة 16 عضوا من أصل 25 على اقتناء 10 هكتارات من أراضي الجموع أكرض وتكموت مع تحديد قيمتها في 2,50 درهم فقط للمتر الواحد! تحت ذريعة واهية: إنشاء سوق أسبوعي» يوضح أحنصال. ووصف المتحدث هذا المشروع بأنه ضدا على إرادة ومصالح ذوي الحقوق المتشبثين بأرضهم الخصبة الصالحة للزراعة وغرس الأشجار المثمرة والتي تحيط بها قنوات الري. وشكك الحقوقي في نزاهة تعيين نواب أراضي الجموع الذين اعتبرهم من اختيار السلطات ووفق مقاسها متجاهلة الاعتراضات والطعون التي وجهت لها من الغالبية المطلقة من ذوي الحقوق، علما أن بعضهم لا تتوفر فيه الأهلية القانونية لتجاوز عمره ل70 سنة، حسب نفس المتحدث.وفند أحنصال مزاعم مشروع السوق الأسبوعي بالقول أن المجلس الجماعي لبني عياط سبق أن اقتنى أرضا مساحتها أربع هكتارات بالقناة رقم 08 لكن مني بالفشل، مضيفا أن هذه المنطقة تعج بالأسواق الأسبوعية (سوق السبت، بني عياط، تانفاردة، أولاد عياد، أفورار...) مما يفند مزاعم المجلس الجماعي حاجة هذه المنطقة لسوق أسبوعي آخر متساءلا حول الأسباب الحقيقة للرغبة الجامحة وراء حيازة هذه الأراضي.