استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، بعد ظهر أمس الاثنين بالقصر الرئاسي بنواكشوط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، الذي يزور موريتانيا حاليا. وحضر هذا اللقاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني حمادي ولد باب ولد حمادي وسفير المغرب في نواكشوط عبد الرحمان بنعمر. وكان العثماني قد أعلن أن اللجنة العليا المشتركة المغربية الموريتانية ستجتمع بعد حوالي شهر في نواكشوط. وقال العثماني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء لدى وصوله أول أمس إلى مطار نواكشوط الدولي، حيث كان في استقباله نظيره الموريتاني حمادي ولد باب حمادي، والسفير المغربي في موريتانيا عبد الرحمن بنعمر، قال إن العلاقات السياسية بين المغرب وموريتانيا «كانت دائما جيدة، لذلك نحن في حاجة إلى تشاور سياسي منتظم وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وإلقاء نظرة عن مسار هذه العلاقات وتقييم تطورها»، وكذا الوقوف على ما تم تنفيذه مما اتفق عليه خلال الزيارة الأخيرة التي كان قد قام بها قبل حوالي 13 شهرا لموريتانيا . العثماني أوضح، أن زيارته الحالية لموريتانيا تشكل أيضا فرصة للإعداد الجيد للدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة المغربية الموريتانية حتى تكون خطوة جديدة دافعة للعلاقات الثنائية. وأكد العثماني أنه سيتم خلال هذه الزيارة التي من المفترض أن تنتهي أمس، التوقيع على مذكرة تفاهم حول انتظام التشاور السياسي بين البلدين، كما سيشرف على وضع حجر الأساس لبناء المركب الدبلوماسي والقنصلي للمملكة في نواكشوط، الذي يضم المقر الجديد للسفارة وإقامة السفير.