طالب سكان حي الوفاق بمدينة خريبكة عامل صاحب الجلالة وناظر الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإقليم بحمايتهم من متنفذين في جمعية الوفاق لبناء مسجد الإمام مالك بالإقليم. وأشارت الرسالة التي توصلت "التجديد" بنسخة منها، أن هؤلاء الأشخاص المتنفذين في الجمعية "حولوا الحي إلى بؤرة للتوتر والفوضى، والسيطرة على المسجد وكأنه ملك خاص باسم جمعية الوفاق". وأضافت الرسالة أن هؤلاء الأشخاص يشكلون لوبيا خطيرا بات يهدد أمن وسلامة المواطنين والمصلين، ومعاداة كل من لا يساير مخططاتهم وإقصائه والوشاية به عند السلطات كذبا وبهتانا. وقالت الرسالة إن هؤلاء المتنفذين "استغلوا بناء مسجد الإمام مالك لتحقيق أغراضهم السياسية والإعداد للانتخابات المقبلة، وتشكيل لجنة للإشراف على المسجد ضدا على إرادة المواطنين". وكشفت الرسالة أن "من مخططات هؤلاء بناء مكتب داخل ساحة المسجد لكن المواطنين الشرفاء تصدوا لهذا اللوبي بالتوقيع على عريضة ضمت 80 توقيعا مرفقة برسالتين إلى السيد قائد المقاطعة الثانية، وإلى ناظر الأوقاف والشؤون الإسلامية. والتمست الرسالة من عامل صاحب الجلالة "إرسال لجنة تقصي" ومحاسبة كل من سولت له نفسه استغلال بناء المساجد للتلاعب بأموال المحسنين، خصوصا بعد امتناع هؤلاء الأشخاص عن دفع الحساب، وإبعاد كل من رئيس الجمعية وأمين مالها ومجموعة من المتطوعين بالقوة وإلصاق التهم بهم". وطالبت الرسالة قبل حل جمعية الوفاق وضم المسجد إلى وزارة الأوقاف تقديم تقرير مالي يضم ممتلكات الجمعية التي تصرف فيها هؤلاء الأشخاص كأنه ملك خاص وتقرير أدبي في الموضوع". يذكر أن أهل الحي استبشروا ببناء مسجد الإمام مالك مما يمكنهم من أداء صلاتهم بأمان واطمئنان، والاستفادة من دروس الوعظ والإرشاد، إلا أن هؤلاء الأشخاص شوشوا على هذه الفرحة والاستفادة، فهل ستتدخل الجهات المسؤولة لحماية المصلين من هذا اللوبي وإيلاء الموضوع ما يستحق من العناية. المراسل