أشرف كل من محمد الصبار الكاتب العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومصطفى المانوزي رئيس المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف صباح أول أمس السبت بمقبرة إغريبن بمركز تنغير على تحديد قبر الشهيد العربي أيت زايد، أحد ضحايا سنوات الرصاص، وإعادة دفن رفاته بعدما كان مجهولا. وجاءت هذه المحطة التأبينية، التي حضرتها هيئات حقوقية وجمعوية من خارج الإقليم إلى جانب ممثلي السلطات الإقليمية وأسر الضحايا وبعض أصدقائهم، تتويجا للمحطات النضالية الترافعية للمنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف منذ أزيد من 5 سنوات للكشف عن مجهولي المصير، ضحايا أحداث 1973، بمبادرة من الفرع المحلي للمنتدى بتنغير. وفي تصريح ل»التجديد» قال عبد العليم عبد الرحيم « إن فرع المنتدى متشبث بضرورة تفعيل قرارت هيئة الانصاف والمصالحة الصادرة منذ أزيد من 5 سنوات والرامية إلى الإدماج الاجتماعي لأهالي ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بالاضافة إلى المطالبة بتسليم شهادة الوفاة لكل من الشهيد الحسين أيت زايد والعربي ايت زايد وسالم أومسعود وهم أفراد مجموعة والده «سيدي حمو عبد العليم» المكونة كذلك من سعيد دحمان وعمر أيت زايد ومحمد فخر الدين وعبد الله المالكي وعدي تركي، ممن نفذ في حقهم الإعدام في يوم عيد الأضحى بعد أحداث 1973. وأردف عبد العليم «أن فرع المنتدى بتنغير يطالب كذلك بتعميم المنحة الجامعية على طلبة تنغير في إطار جبر الضرر الجماعي إسوة بمناطق أخرى».