أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الإسئناف بوارزازات، حسب ما أكدته مصادر مطلعة ل"فبراير.كوم" الدرك الملكي بتنغير بمباشرة إجراءات البحث عن قبر الشهيد الحسين آيت أزايد الذي أغتيل خلال المواجهات مع السلطة العمومية الأمنية في ما يصطلح عيه أحداث مارس كلميمة /مولاي بوعزة في مارس 1973، وذلك بناء على الطلب الذي تقدم به الأستاذ مصطفى المنوزي المحامي ورئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف. ويذكر أن أعضاء المكتب التنفيذي للمنتدى سبق وأن وقفوا على المقبرة المتوحشة حيث يزعم دفن الشهيد وجثامين أخرى، وهو مكان محاذي لسور المقبرة القديمة، وقد تحول الى مزبلة بشكل يتعارض مع الكرامة وتقاليد الدين الاسلامي. وقد أكد ل"فبراير.كوم" الأستاذ المنوزي هذا الخبر، مؤكدا أن درك تنغير قد باشر هذا الصباح الإجراءات بتنسيق مع عائلة الشهيد وشرطة بلدية تنغير بالعودة إلى موقع الدفن المزعوم، وينتظر أن يصدر الوكيل العام للملك تعليماته بالتحفظ على المكان قبل أن تجري مصالح بلدية تنغير أشغال بناء عمارة فوق الرفات.